أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, أنه يجب ألا يكون البرنامج الانتخابي المعيار الوحيد لاختيار رئيس الجمهورية القادم فهو أضعف معايير الاختيار. ولكن لتاريخه ونضاله وإمكاناته وقدرته علي استقلال القرار الوطني الذي ظل لسنوات طويلة ماضية لصالح جهات أجنبية لا نريد إغضابها مثل الأمريكان.. لافتا إلي أن الشعب الآن هو صاحب القرار في اختيار رئيس الجمهورية. وقال أبوالفتوح في المؤتمر الذي عقد بجامعة سوهاج أمس إن المعيار الثالث للاختيار يجب أن يكون رئيس الجمهورية متصالحا مع الدين الذي يوجد في كل مصري مسلم ومسيحي, حيث ان الشعب المصري يؤمن بالتوحيد منذ آلاف السنين, متمنيا أن يتوافق المرشحون الإسلاميون علي مرشح واحد وفي النهاية الشعب هو صاحب الاختيار. وأضاف أبوالفتوح, أن استمرار المجلس العسكري في إدارة البلاد يمثل خطورة اقتصادية وأمنية ولابد من تقصير هذه المدة بضغط الانتخابات البرلمانية حرصا علي المؤسسة العسكرية من أي اساءة وأنه يجب أن نفرق بين المجلس العسكري كمجلس يقوم بدور سياسي والجيش كمؤسسة مهنية لا نسمح باضعافها أو إهانتها باعتبارها الحارس للمشروع المصري النهضوي ونرغب في المستقبل بإعادة تسليحه وتطويره لحماية مصر وليس للعدوان ومنع حدوث حروب, مشيرا إلي أن ميزانية كل جيوش العالم تراقب من قبل البرلمان ولكن يجب الاتفاق علي طريقة المراقبة بحيث ألا تكون بشكل معلن.. وأكد ابوالفتوح أنه يجب الغاء مجلس الشوري في الدستور الجديد لتوفير أكثر من300 مليون جنيه وهذا يتطلب موافقة الشعب عليه. وحول شباب6 أبريل فقد أشار المرشح المحتمل للرئاسة إلي أنهم شباب وطنيون وأتمني ألا يهاجم أحد دون وقائع ومن يمتلك الدليل عليه التقدم به للنيابة, حيث ان الاتهامات المرسلة كانت تستخدم مع الإخوان المسلمين في النظام السابق وكان يتم تقديهم للمحاكم العسكرية, مؤكدا أن تقديم المدنيين للمحاكم العسكرية الآن باطل ولا يتفق مع الثورة ومن فعل ذلك سوف يقدم للمحاكمة. وطالب ابوالفتوح بضرورة الكشف عن الطرف الثالث أو اللهو الخفي الذي يتسبب في حدوث القلاقل في مصر وتقديمه للمحاكمة.