كتب محمد علي: شهدت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أمس أمام مقر النقابة للاحتجاج علي حبس الصحفيين وتهديد البعض بالقتل العديد من المشادات بين المشاركين في الوقفة والمواطنين بسبب الهتافات العدائية التي رددها المشاركون في الوقفة, ورد عليها المارة بالشارع بهتاف الجيش والشعب إيد واحدة, كما رددوا هتافات ضد الإعلام, واتهموه بالبلطجة وعدم الحيادية, وإشعال الفتن والأزمات في المجتمع, وتطاول عدد منهم بالسب والقذف علي الصحفيين, مما دفعهم إلي إلغاء الوقفة, وعقد مؤتمر صحفي لإدانة ما يحدث. وشارك في الوقفة عدد من أعضاء المجلس يتقدمهم علاء العطار, وعبير سعدي, ومحمد عبدالقدوس فضلا عن عادل حمودة, وعمرو الليثي, وخالد صلاح, ومجدي الجلاد, وعشرات من الصحفيين, وقد حاول عدد من المشاركين في الوقفة تهدئة المواطنين وإقناعهم بأن إنهاء الحكم العسكري هو السبيل للاستقرار, ولكن محاولاتهم باءت بالفشل وتبادل الطرفان الاتهامات. وأكد محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة وعضو المجلس, أن الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها نقابة الصحفيين هدفها التضامن مع الزملاء ممن تلقوا تهديدات بالقتل, عبر هواتفهم من الإعلاميين ورؤساء التحرير, ومنهم الكاتب الصحفي خالد صلاح, وعادل حمودة, ومجدي الجلاد, وعمرو الليثي, ولميس الحديدي, بالإضافة إلي رفض حبس الصحفيين في قضايا النشر مثلما حدث مع الزميلتين فاطمة الزهراء محمد, وسالي حسن الصحفيتين بجريدة الفجر الأسبوع الماضي. وأشار عبدالقدوس في كلمته علي سلم النقابة أمس إلي أن الحكم العسكري له صلة وثيقة بكل ما يحدث من انتهاك للحريات العامة, مؤكدا أن الشيخ عماد عفت: ابن دار الإفتاء. وعلق السناوي علي الوقفة المضادة التي نظمها المارة علي سلالم الصحفيين مرددين الجيش والشعب إيد واحدة بأن هؤلاء الأشخاص يبلغون رسالة عن الجهة التي أرسلتهم داعيا إلي تشكيل لجنة عليا للدفاع عن حريات الصحفيين من رؤساء التحرير, وكبار الصحفيين.