أكد المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن السلبيات التي ظهرت خلال المرحلة الثانية للانتخابات التي بدأت أمس وتستكمل اليوم أقل بكثير جدا من سلبيات المرحلة الأولي. وقال إبراهيم في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الهيئة العامة للاستعلامات إن الجولة الثانية تختلف عن الجولة الأولي حيث كانت من سلبيات الأولي تأخر وصول القضاة, مؤكدا أنه تابع من الساعة7,5 صباحا عملية تحرك القضاة ووصولهم, مشيرا الي أنه لاحظ من المتابعة الميدانية تأخر وصول عدد قليل جدا من القضاه في محافظتي الشرقية والإسماعيلية مرجعا ذلك الي الشبورة المائية ولكن خلال نصف ساعة كان كل القضاة في أماكنهم. وفيما يتعلق فتح فتح اللجان قال إبراهيم إن تلك المشكلة تلاشت في المرحلة الثانية لتلافي أزمة تأخر وصول بطاقات الاقتراع لأن الأوراق تم تسليمها الي القضاه من اليوم السابق للاقتراع. واضاف أن ما يقلقه هو استمرار الدعاية الانتخابية خلال فترة الصمت الانتخابي التي نص عليها القانون, مشيرا الي أن قرر من قبل تفعيل القانون فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية خلال تلك الفترة والبعض استجاب للأمر مما أدي الي قلة الدعاية عما كان سابقا ولكن في بعض الأماكن مازالت تمارس الدعاية موضحا أن هذه المشكلة لا يمكن تلاشيها الا بتضافر جهود أجهزة الدولة والإعلام والمواطنين من خلال تقديم بلاغات ضد الخارجين عن القانون وتحرير محاضر لهم حتي يمكن اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم. وأوضح أن رئيس لجنة مدرسة الحرية ببولاق الدكرور اشتكي من تأخر وصول الإداريين وتم الاتصال برئيس اللجنة العامة وحل المشكلة كما حدثت مناوشات بين انصار بعض الأحزاب في مدرسة الاختصاص ولكن تمت السيطرة علي الموقف وابلاغ النيابة التي تولت التحقيق. وفيما يتعلق بتأجيل انتخابات القوائم في3 دوائر قال إبراهيم إن تأجيل الانتخابات جاء استجابة لاحكام القضاء وتنفيذا للقانون, رغم أن الاحكام صدرت بالليل ولكن اللجنة نفذت تلك الاحكام بعدها بساعة واحدة ولم تنتظر حتي الصباح رغم عدم وجود بعض العقبات وخاصة المالية التي كانت يمكن أن تبيح لنا عدم التنفيذ, مضيفا تأجيل الانتخابات كلف عدة ملايين لإعادة طباعة أوراق الانتخابات ونقلها عبر الطائرة في سيارات الي مقار اللجان قائلا الأحكام كلفتنا ما لا نطيق ولكن اعمالا لسيادة القانون أمرنا بتنفيذ الاحكام.