أكد محمد عمرو وزير الخارجية اهتمام مصر بمحاولات إسرائيل طمس الهوية الإسلامية للقدس اهتماما بالغا, مشددا علي ان قضية القدس هي قضية محورية ولا تخص الفلسطينيين والمسلمين وحدهم وأشار الوزير عمرو إلي أن وزارة الخارجية تبذل بالفعل جهودا لمناهضة تلك المساعي في إطار منظمة اليونسكو. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية امس وفدا من لجنة القدس بالاتحاد الاطباء العرب, والذي عرض جهود اللجنة لمقاومة المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس, خاصة مساعيها لهدم باب المغاربة في محيط الاقصي الشريف. في الوقت نفسه أكد رئيس منتدي فلسطين رئيس وفد الشخصيات الوطنية المستقلة لحوارات القاهرة منيب المصري امس أن القيادة المصرية جادة في إنهاء الانقسام وتطبيق إتفاق المصالحة علي أرض الواقع, مثمنا اجتماع وفد الشخصيات المستقلة مع القيادة المصرية أمس الأول بالقاهرة, واصفا إياه بالإيجابي. وشدد المصري- في تصريحات لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلي رام الله أمس- علي أن القيادة المصرية مهتمة بإنهاء هذا الملف بما يخدم المصالح الفلسطينية خاصة والعربية بشكل عام, منوها بأن وفد الشخصيات المستقلة قدم ورقة للقيادة المصرية عن تصوره لشكل البرنامج السياسي وموضوع كيفية إتمام المصالحة والخروج من الوضع الفلسطيني الراهن. وأفاد بأن أهم النقاط التي تضمنها هذا التصور تتمحور حول ضرورة تطبيق اتفاق القاهرة للعام2005 الخاص بمنظمة التحرير, والإسراع في تشكيل لجنة المنظمة من كل القوي والشخصيات المستقلة, وتشكيل حكومة فلسطينية تعمل علي تسيير الأعمال وتوحيد المؤسسات بين الضفة الغربية وقطاع غزة.