أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) أنه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يوم25 نوفمبر الحالي في القاهرة للبحث في موضوع المصالحة المتعثرة وآفاق المستقبل الفلسطيني. وشدد أبومازن- في كلمته التي ألقاها أمس خلال المهرجان الذي أقيم بسرية رام الله بمناسبة الذكريين ال23 لإعلان الاستقلال والسابعة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات- علي أن الانقسام مضر بالقضية الفلسطينية وهو يخدم الاحتلال وأصحاب الأجندات الإقليمية التي تتاجر بهذه القضية. وقال إن من حقنا وواجبنا أن نلتقي القيادة في حماس التي تمثل جزءا مهما من الشعب لنتبادل معها الآراء, متعهدا للأسري في سجون الاحتلال بأنه سيبذل كل الجهود للاسراع في إنجاز المصالحة وحل القضايا العالقة وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وتشكيل الحكومة من شخصيات مستقلة تشرف علي الانتخابات. وتابع: المستقبل الفلسطيني يهمنا جميعا.. وكل الشعب يجب أن يشارك في الإجابة عن سؤال: إلي أين نحن ذاهبون ؟..لابد من قرار وصوت فلسطيني واحد وإنهاء صفحة الانقسام السوداء بكل آلامها وإعادة اللحمة تأسيسا علي اتفاق المصالحة الموقع في الرابع من مايو الماضي. من جانبها, وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس ب الإيجابي, وقالت إنه خال من الاشتراطات فيما يتعلق بملف المصالحة, كما أشارت الحركة الي أن الرئيس أبومازن تحدث بإيجابية عن حماس وأهميتها في الشارع الفلسطيني. وقال القيادي في الحركة الدكتور صلاح البردويل- في تصريحات له أمس إن خطاب أبومازن تطرق الي عناصر إيجابية من ضمنها أنه تحدث عن المقاومة الشعبية كأسلوب من الأساليب وليس الأسلوب الوحيد للمقاومة, كما أكد حق العودة دون الحديث عن حل عادل متفق عليه مع الإسرائيليين.