هنأ فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمصالحة التاريخية التي تمت علي أرض مصر العروبة لإنهاء الانقسام بين الأشقاء الفلسطينيين. والعودة إلي روح الجماعة ودعم وحدة الصف بما يتفق مع المنهج الإسلامي الحنيف الذي ينهي عن الفرقة والشتات والاختلاف ويعزز كذلك سعيهم وقدراتهم لاسترداد جميع حقوقهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد جمعة أهمية وضرورة استمرار الدعم العربي للاتفاق التاريخي باعتباره انطلاقة جديدة ومهمة نحو وحدة الصف الفلسطيني والعربي. وأضاف فضيلته أن فلسطين في قلب كل المصريين مسلمين ومسيحيين وأن جميع المصريين فرحوا واستبشروا خيرا بالمصالحة التاريخية التي تمت علي أرض الكنانة مصر في عهدها الجديد. من جانبه أكد أبو مازن أن مصر في قلب كل العرب وأنه حضر إلي القاهرة للتشاور في استحقاقات المرحلة المقبلة التي تتطلب جهدا وتنسيقا كاملا بين كل الأشقاء العرب وأن مصر هي الشقيقة الكبري والمناصر الحقيقي للقضية الفلسطينية,