القاهرة أ. ش. أ: كشف الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين عن أسباب رفضهم وثيقة المباديء الدستورية التي اقترحها نائب رئيس الوزراء الدكتور علي السلمي. وقال مرسي في مقابلة خاصة مع قناة العربية الإخبارية مساء أمس: نحن نرفض أن توضع بعض المباديء التي تبدو وكأنها غير قابلة للتغييرأو تضع إحدي مؤسسات الدولة فوق الدستور أو فوق الشعب, مضيفا نحن قبلنا وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديمقراطي ونلتزم بهما. وعن الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية التي يتبناها حزب الحرية والعدالة, قال مرسي نحن لا نتحدث عن الدولة الثيوقراطية علي أساس الحكم بالحق الإلهي..هذا مرفوض وليس من الإسلام في شيء. المرجعية الإسلامية تعني بالضرورة دولة مدنية وطنية بالمفهوم العصري الحديث, تكون فيها الأمة مصدر السلطة, وتكون مباديء الشريعة هي الإطار العام الحاكم للتشريع. والمباديء الإسلامية تعني الأحكام قطعية الدلالة والثبوت, وليس أحكام الفقه المتغيرة. إنها دولة أساسها المواطنة.