واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية, حيث اقتحمت عدة قري في محافظة جنين دون أي اعتقالات. وفي بيت لحم جنوب الضفة الغربية..هدمت جرافات الاحتلال منزلا في قرية( الجبعة) جنوب غرب المدينة فيما أغلقت القرية بشكل محكم من خلال الانتشار علي المداخل الرئيسية وبعض الأحياء. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم يدعي إسماعيل نجيب فرج(18 عاما). وفي محافظة نابلس شمال الضفة الغربية..هاجم مستوطنون من مستوطنة( ألون موريه) قاطفي الزيتون في قرية( عزموط). وذكر مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس أن مجموعة ملثمة ومسلحة من المستوطنين اعتدت علي المواطنين في المنطقة الشمالية من القرية أثناء جنيهم ثمار الزيتون وقاموا برشقهم بالحجارة.وفي محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية..اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وتمركزت علي مدخلي جامعتي( فلسطينوالقدس) وعمدت إلي إيقاف الطلبة ودققت في هوياتهم بعد احتجازهم علي الأرض مما تسبب في ارتباك حركة مرور السيارات بالمنطقة. وفي الخليل جنوب الضفة الغربية.. اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من مخيم العروب شمال المدينة بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما هما يوسف تيسير الطيطي ومحمد عماد جوابرة(17 عاما) لكل منهما.. فيما نصبت حاجزا علي مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل وآخر علي مدخل المدينة الشمالي ما تسبب في إعاقة حركة المرور. وقد أدانت قيادة الفصائل الفلسطينية في شمال لبنان خلال اجتماع طارئ عقدته أمس الإشكال الامني الذي وقع الليلة قبل الماضية في مخيم البداوي القريب من مدينة طرابلس. وبحثت القيادة في اجتماعها اتخاذ إجراءات كفيلة بمعالجته وإنهاء تداعيات الإشكال الذي أدي إلي إطلاق نار نتيجة خلاف فردي نافية أي خلفيات تنظيمية أو سياسية له. وكلفت قيادة الفصائل القوة الأمنية المشتركة التحقيق بأسباب الإشكال ومحاسبة المتسببين به, مؤكدة حرصها علي أمن وإستقرار المخيم في سياق الحرص علي أمن واستقرار الجوار اللبناني. وأكدت القيادة انها علي تواصل مع الجهات اللبنانية المختصة حفاظا علي الأمن والاستقرار. وأعرب مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس عن أمل بلاده في إستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين من جديد وبشكل فوري. وعبر في تصريحات أدلي بها للصحفيين ونقلتها صحيفة' هاآرتس' الإسرائيلية عن استعداد إسرائيل لاجراء المحادثات بشأن جميع القضايا الجوهرية الخاصة بالنزاع المطروحة علي طاولة المفاوضات. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن كلا الجانبين يحتاجان إلي التحلي بأفق واسع, إلا أنه ادعي أن الفلسطينيين أضافوا شروطا مسبقة للمحادثات مثل طلب تجميد إسرائيل للبناء في مستوطنات الضفة الغربية وفي القدسالشرقية المحتلتين. واتهم ريجيف الفلسطينيين بعدم الاستعداد لتبادل الآراء من أجل التوصل لحل وسط قائلا'إن التحدي الذي نواجهه في المفاوضات هو محاولة إيجاد طريقة يمكن بها أن تكون هناك حالة مواءمة بين المطالب الفلسطينية ومتطلبات الأمن الإسرائيلي'. وأشارت الصحيفة إلي أن تصريحات ريجيف تأتي عقب إعلان مبعوثي اللجنة الرباعية الدولية أنهم سيدعون ممثلين عن إسرائيل والفلسطينيين لإجراء جولة أولي من محادثات السلام في الأيام المقبلة في محاولة لإعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ عام2008.