شهدت قري ومدن محافظة بني سويف آلاف من حالات من التعدي علي أملاك الدولة والأراضي الزراعية واقامة المباني والمنشآت والغريب حسب قول الأهالي ان هناك مسئولين في الوحدات المحلية اشتركوا في هذه الجريمة. واستولوا علي أراضي أملاك الدولة وتعدوا عليها بالبناء وتغاضوا عن اصدار قرارات إزالة بشأنها مما جرأ الأهالي والمزارعين علي القيام بحالات التعدي ومخالفة القانون. يقول أحمد صلاح موظف من الفشن: قام بعض الأهالي بالاستيلاء علي حرم الطريق العام بشارع البحر الأعظم أمام محلج القطن واقاموا محلات تجارية, ومن هؤلاء مسئولون في الوحدة المحلية لمدينة الفشن وتقدمنا بالعديد من الشكاوي للمستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف وقامت حملة من الوحدة المحلية لمدينة الفشن بإزالة هذه التعديات. أما هشام محمد مدرس من ببا فيؤكد ان الأهالي استغلوا حالة الانفلات الأمني وقاموا بالبناء علي الأرض الزراعية في القري وفي المدينة اقاموا طوابق فوق أسطح العمارات دون الحصول علي تراخيص من الوحدة المحلية. ويضيف هاني تعلب موظف أن بعض الأشخاص تعدوا علي أراضي الدولة وقاموا بالبناء عليها حتي الشوارع لم تسلم من تلك التعديات بالإضافة إلي المنازل التي شيدوها علي الأراضي الزراعية. مستغلين حالة الانفلات الأمني التي تمر بها البلاد. أما علي محمد مزارع فقال إن الواسطي شهدت مئات من حالات التعدي سواء علي أملاك الدولة والبناء علي أرضها أو البناء علي الأرض الزراعية حتي ان أصحاب المنازل في المدن قاموا بزيادة عدد الطوابق دون الحصول علي ترخيص من الجهات المختصة. من جانبه قال اللواء إسماعيل طاحون السكرتير العام لمحافظة بني سويف انه ستتم مواجهة حالات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بحزم شديد وتحرير محاضر ضد المخالفين وإزالة تلك التعديات.