قبل ساعات من زيارة مرتقبة يقوم بها ميليس زيناوي للقاهر بعد غد السبت أكد محمد عمرو وزير الخارجية ان العلاقات المصرية الأثيوبية تشهد صفحة جديدة بعد ثورة25 يناير. خاصة وان هناك روابط عديدة بين الجانبين في مقدمتها نهر النيل. وقال وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاثيوبي هاليمريم ديسالني مساء أمس ان مستقبل العلاقات واعد بين البلدين وان الاستثمارات المصرية في أثيوبيا بلغت ملياري دولار. أضاف انه ناقش مع نظيره الاثيوبي سبل دعم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات كما ناقشا الوضع في منطقة القرن الافريقي ودول الجوار مشيرا الي ان هناك نوايا حقيقية وطيبة لدي البلدين لدفع العلاقات وانه سيتم توقيع عدة اتفاقيات بين القاهرة وأديس ابابا يوم السبت المقبل بحضور رئيسي الوزراء في البلدين. من جانبه اكد وزير خارجية اثيوبيا ان بلاده لديها عهد جديد للتعاون مع مصر في كل المجالات خاصة في ظل وجود فرص كبيرة للتعاون والاستثمار في اوجه عديدة مشيرا الي انه ناقش مع نظيره المصري نقل التكنولوجيا وتبادل الخبراء. وقال اننا لن نستخدم مياه النيل بشكل فردي ولن نستهلك لتر مياه واحدا من مياه سد الألفية وسوف يكون هناك تنسيق مع مصر أضاف انه عندما نقول ان هناك خبراء سوف يعملون معا فإن ذلك يعني وجود تعاون حقيقي بين البلدين لتحقيق الاستفادة لمصلحة الجانبين. وأكد ان بلاده لن تؤذي مصر علي الاطلاق وان الموارد كافية للجميع ولذلك يجب ان نلغي اي شكوك من اذهاننا في هذا الشأن. وقال وزير خارجية اثيوبيا ان العلاقات بين مصر واثيوبيا تقام علي اساس قناعات البلدين فقط وليست علي قناعات خارجية ولاتتأثر بتأثر علاقة اي من الجانبين بالدول الأخري.. مشيرا الي ان المشكلات الموجودة بين البلدين من داخل الحكومات وليست من الخارج وانه يجب ان نكون واضحين في حلها وهو مانسعي اليه الان. وقال محمدعمرو وزير الخارجية اننا ناقشنا ضرورة وجود آلية لمتابعة ماتم الاتفاق عليه وطرحنا ان يكون هناك اجتماع سنوي علي مستوي وزيري الخارجية واجتماع نصف سنوي علي مستوي الخبراء لمتابعة ماتم الاتفاق عليه بين البلدين.
