هايليماريام: أديس أبابا لا تسعي مطلقاً للإضرار بمصر أكد محمد عمرو وزير الخارجية ان العلاقات المصرية الاثيوبية تشهد صفحة جديدة بعد ثورة 52 يناير، والتحولات التي تشهد مصر، مشدداً علي وجود نوايا حقيقية وطيبة لدي الدولتين لبدء صفحة جديدة وقوية من العلاقات بين البلدين موضحا ان اللجنة الفنية المشتركة المصرية الاثيوبية ناقشت عددا من الاتفاقيات الثنائية للتعاون في المجالات المختلفة سيتم توقيعها اثناء زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي للقاهرة التي ستبدأ مساء الجمعة. وقال عمرو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرة الاثيوبي هايليماريام ديسلاين: إن العلاقات المصرية الاثيوبية تتعدي بكثير موضوع المياه ونهر النيل وقال: إن هناك مستقبلا واعدا في العلاقات بين البلدين فالاستثمارات المصرية في أثيوبيا بلغت حوالي 2 ملياري دولار وهي في تزايد مستمر. من جانبه قال وزير خارجية اثيوبيا ان هناك صفحة جديدة في علاقات البلدين تعتمد علي التعاون وسوف نستمر في هذا التعاون معربا عن تهنئة بلاده للشعب المصري بثورة 52 يناير التي ستسهم في رخاء مصر.. موضحا ان هناك تعميقا للعلاقات في كل المجالات سواء التجارية أو الاستثمارية وغيرها. وأضاف أن الاستثمارات المصرية زادت العام الماضي مع اثيوبيا 05٪ وهو اتجاه ايجابي.. وهناك فرص كبيرة لمزيد من الاستثمارات خاصة ان لدينا أراضي شاسعة صالحة للزراعة وتحديث هذا القطاع الهام لاثيوبيا.. وأيضا في مجال التكنولوجيا. وشدد وزير خارجية اثيوبيا علي أهمية وجود عامل الثقة بين البلدين مشيرا إلي أننا نريد تجنب اي مشاعر للشك حتي تسير علاقاتنا في الإطار الصحيح في المستقبل.