نقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مجلس الوزراء السعودى، قوله: إن عمليات التخريب التى تعرضت لها محطتا ضخ النفط فى خط أنابيب شرق غرب أمس، «لا يستهدف المملكة وحدها، وإنما أيضا أمان إمدادات النفط العالمية والاقتصاد العالمي»، وأكد المجلس فى بيان، بعد اجتماع برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، «أهمية التصدى لجميع الجهات الإرهابية التى تنفذ مثل هذه العمليات التخريبية، بما فى ذلك ميليشيات الحوثى المدعومة من إيران». مصر تدين الهجوم الإرهابى على محطتين للبترول بالسعودية عواصم العالم وكالات الأنباء: أعربت وزارة الخارجية المصرية فى بيان، أمس، عن إدانتها البالغة لاستهداف محطتى ضخ للبترول فى كل من محافظتى الدوادمى وعفيف فى الرياض، وأكد البيان «تضامن مصر مع حكومة وشعب السعودية الشقيقة فى التصدى لكل المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة»، مشددا على «ما يجمع البلدين من روابط أخوية وعلاقات راسخة، وتنسيق على أعلى مستوى من أجل مواجهة التحديات المشتركة والتصدى للإرهاب والتهديدات المستهدفة أمنهما القومى والأمن القومى العربى والاستقرار الإقليمى». وكان المتحدث الأمنى لرئاسة أمن المملكة كشف أمس، أنه جرى استهداف محطتين لضخ البترول تابعتين لشركة «أرامكو» بمحافظتى الدوادمى وعفيف بالرياض بهجوم إرهابى. ومن جانبه أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى، عبداللطيف بن راشد الزيانى، أمس، الهجمات الإرهابية التى قامت بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ووصف الهجمات بأنها «اعتداء حوثى آثم يبرهن على سعى جماعة الحوثى المستمر لتقويض أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين والإضرار بالمنشآت النفطية فيها». وأكد أن مثل هذه الاعتداءات الإرهابية باستخدام الطائرات المفخخة بدون طيار لن تطال من أمن المملكة واستقرارها، ولن تؤثر على إمدادات الطاقة العالمية، التى تقوم فيها السعودية بدور بارز، وينبغى أن تواجه بموقف حازم من المجتمع الدولى لما تشكله من خطر كبير على المدنيين وتهديد لأمن المنطقة واستقرارها. وأكد مسئول «رفيع» بوزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون» أمس، أن المعلومات والمؤشرات تدل على أن مجموعات إرهابية مدعومة من إيران، تقف وراء عمليات التخريب التى استهدفت قطاع النفط فى الإمارات والسعودية. ونفى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مساء أمس، صحة التقارير التى تحدثت عن عزم الولاياتالمتحدة إرسال 120 ألف جندى، لمواجهة إيران. وقال ترامب: «أعتقد أن هذه أخبار كاذبة،، ولكن هل يمكن أن أفعل ذلك؟ بالتأكيد. ولكننا لم نخطط لذلك«. وتابع: «آمل ألا نضطر إلى التخطيط لذلك، ولكن إذا فعلنا فسنرسل عددا أكبر بكثير (من الجنود)«، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قالت: إن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكى، باتريك شاناهان، قدم خطة عسكرية، الخميس الماضى، فى اجتماع لكبار مساعدى ترامب الأمنيين. ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، أمس: إن الولاياتالمتحدة لا تريد حربا مع إيران، إلا أنه تعهد بمواصلة الضغط عليها، مشيرا إلى أن الرد سيكون بشكل يتناسب مع أى هجمات إيرانية. وتحدث المسئول الأمريكى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى سوتشى قائلا: «نحن لا نرى مطلقا حربا مع إيران». وأضاف: «أمريكا سترد بشكل متناسب على أى هجمات إيرانية على المصالح الأمريكية«، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. فيما أكد المرجع الأعلى الإيرانى، على خامنئى، أن الحرب مع أمريكا لن تقع، وأن المقاومة هى الخيار النهائى للشعب الإيرانى، مشددا على رفض التفاوض مع إدارة واشنطن. وشدد على أن «إيران لا تسعى إلى الحرب، لأنها تدرك أنها ليست فى صالحها». وجدد خامنئى رفض القيادة الإيرانية التفاوض مع الولاياتالمتحدة على «ملف إيران النووى».