أكد خبراء السياحة أن تطوير منطقة الأهرامات, بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير, يمثل مشروعا سياحيا حضاريا متكاملا, من شأنه تحقيق طفرة نوعية وكمية للمنتج السياحي المصري, ويسهم في تحويل مصر ومنطقة الأهرامات بالجيزة إلي قبلة عالمية مستمرة لحركة السياحة الدولية. وقال عادل عبدالرازق, نائب رئيس الاتحاد المصري السابق للغرف السياحية: إن تطوير منطقة الأهرامات, واكتمال المتحف المصري الكبير, سوف يحول القاهرة إلي وجهة سياحية رئيسية للسياحة الثقافية, التي بدأت تشهد تناميا خلال الفترة الحالية. وأشار إلي أن العشوائية التي تحيط بمنطقة الأهرامات, ومنطقة أبو الهول, كانت تحجب كثيرا من قيمة تلك الحضارة الفريدة, التي يجب أن تعود, كما كانت, المحور الأساسي للسياحة المصرية, التي لا يوجد لها منافس علي مستوي العالم, وكانت تحتاج إلي خطوات عملية جادة للاهتمام بها كأفضل عنصر من عناصر السياحة المصرية. وطالب عبدالرازق بأن يتم, مع إجراءات التطوير, تنظيم العمل بمنطقة الأهرامات بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار ومحافظة الجيزة, حيث يتم تقديم الخدمات السياحية للوفود الزائرة للمنطقة بطريقة تتناسب مع عظمة وقيمة المكان, وما يحتويه من تراث عالمي فريد, لا يزال يذهل عقول الباحثين والعلماء, خاصة مع الاكتشافات الجديدة التي تتم للحضارة الفرعونية كل فترة بالأقصر وأسوان, مؤكدا ضرورة إضافة طاقة فندقية جديدة بالقاهرة لمواجهة الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين الزائرين, بعد تطوير الأهرامات وافتتاح المتحف الكبير.