أكد قادة التيار السلفي أنهم لم يتفقوا مع الحركات والائتلافات الثورية علي عدم رفع شعارات دينية, خلال مليونية أمس واتهموا الحركات التي انسحبت من ميدات التحرير بالتغطية علي ضعف شعبيتهم وعدم تأثيرهم في الشارع. وقال في تصريحات للأهرام المسائي عقب انتهاء مليونية جمعة الارادة الشعبية وتوحيد الصف ان رسالتهم وصلت إلي كل الأطراف وأن عدد الذين شاركوا في مليونية الجمعة لا يتعدي10% فقط من أنصارهم. وقال الشيخ حازم شومان الداعية السلفي وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي إن نجاح المظاهرة المليونية أمس أكبر دليل علي قوة التيار الإسلامي في الشارع المصري, مشيرا إلي أن التيارات الاسلامية شاركت فقط ب10% من حجمها الحقيقي وأضاف أن المظاهرات المقبلة ستشهد اعدادا أكبر من ذلك بكثير وأن مليونية أمس هي بمثابة وقفه احتجاجية صغيرة لا تعبر عن قوة القوي الإسلامية, وأنها بمثابة يوم25 يناير ذات العدد المحدود نسبيا ليوم تنحي الرئيس السابق في11 فبراير. وأكد شومان أنه بالرغم من انسحاب نحو35 حزبا وحركة وائتلاف سياسيا من ميدان التحرير الا أن الميدان لم يتأثر, وذلك يدل علي أن تلك الأحزاب والقوي غير الإسلامية هي احزاب كرتونية لا وجود حقيقيا لها في الشارع المصري وأضاف ل الأهرام المسائي أن القوي الاسلامية كانت تهدف من المظاهرة المليونية إرسال رسالة قوية إلي التيارات العلمانية والشيوعية والمجلس العسكري والعالم أجمع بأن التيار الاسلامي في مصر هو القوة الحقيقية ويجب علي الجميع أن يضعها في حساباته قبل التفكير في اتخاذ أي قرار أو اصدار أي قانون. وأكد شومان أنه لم يكن هناك أي اتفاق مع القوي العلمانية والتيارات الاخري علي عدم الهتاف بشعارات إسلامية قائلا كيف لا نهتف بشعارات إسلامية ونحن إسلاميون وندعو إلي تطبيق شرع الله وإن الهدف من المليونية هي رفض ما يطالب به العلمانيون والشيوعيون يوضع مبادي فوق دستورية تخالف شرع الله. وأوضح شومان أننا قد ندخل في اعتصام مفتوح بميدان التحرير وفي جميع محافظات مصر اذا لم يستجب المجلس العسكري لمطالبنا.