أكد ممثلو التيارات الإسلامية أن الجمعة القادمة ستشهد أكبر مظاهرة مليونية حقيقية منذ تنحي الرئيس السابق مبارك في11 فبراير الماضي, مشيرا إلي أن قيادات التيار السلفي ستشارك في المظاهرة. وأكد الشيخ عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية ل الأهرام المسائي أن القوي الإسلامية المتمثلة في الدعوة السلفية والاخوان المسلمين والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والجماعة الإسلامية وغيرها من التيارات الإسلامية تتولي التنسيق لتنظيم أكبر مظاهرة شعبية من أجل الدفاع عن الهوية الإسلامية ورفض وثيقة المبادئ فوق الدستورية. وأشار إلي أن المظاهرة المليونية تحمل اسم تطهير.. هوية إرادة شعبية وأضاف أن بعض القوي ذات الميول اليسارية أبدت رغبتها في المشاركة مع التيار الإسلامي في مظاهرات الجمعة غير أنه لم يتم التنسيق مع أي قوي سياسية غير إسلامية. وأكد الشحات أن رموز التيار السلفي سيشاركون في المظاهرة علي مستوي محافظات الجمهورية لأن المظاهرة لن تكون في القاهرة فقط وإنما الوجود الأكبر سيكون بميدان التحرير حيث سيشهد الميدان وجودا مكثفا من أنصار التيار الإسلامي من كل محافظات الجمهورية. وأوضح أن الشيخ محمد حسين يعقوب والعالم السلفي الكبير الشيخ أبواسحاق الحويني سيشاركان في المظاهرة. وقال إن التيار السلفي سيحافظ علي ضبط النفس في الميدان لذلك يجب علي التيارات الاخري خاصة حركة6 ابريل عدم افتعال أزمات مع المتظاهرين حتي لاتحدث اشتباكات ويتساقط ضحايا. واصدرت الجماعة الإسلامية بيانا رسميا أمس طالبت فيه أبناء الشعب الشرفاء بالنزول إلي ميدان التحرير الجمعة المقبلة لتأكيد التلاحم بين الشعب والجيش وفضح المتآمرين الذين يحاولون الوقيعة بين الشعب والتحرير, وأكد البيان ضرورة الحفاظ علي سلمية المليونية المقبلة. وقال الشيخ عاصم عبدالماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية ل الأهرام المسائي إننا نطالب المصريين الشرفاء بالتصدي لتلك التيارات التي تهدف إلي نشر الفوضي من أجل الحفاظ علي الاستقرار. وأوضح أن الجماعة الإسلامية ستشارك بقوة في المظاهرة القادمة لحماية مطالب الثورة الحقيقية والتصدي للوقيعة بين الشعب والجيش التي تحاول القيام بها بعض القوي الشيوعية والعلمانية. من جانبه اقل الدكتور محمود حسنين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين ل الأهرام المسائي إن الجماعة ستشارك في المظاهرة المليونية الكبري بميدان التحرير من أجل رفض وثيقة المبادئ فوق الدستورية والتصدي لأي محاولة للالتفاف علي إرادة الشعب الذي وافق علي إجراء الانتخابات البرلمانية أولا قبل وضع الدستور الجديد, مشيرا إلي أننا نطالب المجلس العسكري بتحديد موقفه من الإدعاءات التي يطلقها بعض القوي السياسية بوضع وثيقة مبادئ فوق دستورية.