نظمت جامعة قناة السويس احتفالية كبري لتدشين الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية والتي تعد الأولي من نوعها علي مستوي الشرق الأوسط لتخريج كوادر فنية للعمل في المصانع ذات التقنية الحديثة داخل أو خارج البلاد وتبدأ الدراسة بها مع العام الجديد بمصروفات إدارية ومنح للطلاب المتفوقين بعد اجتيازهم الاختبارات المطلوبة. كان الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس ونوابه الدكتور طارق راشد رحمي لشئون التعليم والطلاب والدكتور مجدي هجرس لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من العمداء وأعضاء هيئة التدريس استقبلوا اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية والدكتور عمرو عدلي نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني وحنان الريحاني رئيس قطاع التعليم بإحدي المؤسسات الكبري الخيرية ووليد السيف مدير جمعية خيرية بالكويت, وسونج بو المستشار التعليمي لسفارة جمهورية الصين الشعبية ومواطنيه خونج وي سكرتير لجنة الحزب الشيوعي بجامعة بكين لتكنولوجيا المعلومات وخوان كان نائب رئيس لجنة التعليم في العاصمة بكين لافتتاح الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية التي تضم7 مبان كبري تم الانتهاء من3 منها بينهم ورشة للتعليم كمرحلة أولي وتضم المنشأة الجديدة أقسام تكنولوجيا الاتصالات والالكترونيات والميكاترونيك ويدرس الطلاب60% من المنهج الدراسي عمليا و40% عمليا ويحصلون علي البكالوريوس التقني عند التخرج ويتم إلحاقهم بالعمل بالشركات الصينية بالعين السخنة والعاشر من رمضان مباشرة برواتب مالية تبدأ من3 وحتي5 آلاف جنيه ترتفع مع زيادة معدلات الإنتاج. قال الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس أن الغرض من إنشاء الكلية المصرية للتكنولوجيا التطبيقية التي تم تكليف الدكتور ناصر مندور عميدا لها تقديم خريج فني حاصل علي البكالوريوس بدرجة عالية في المجال التقني الحديث المطلوب حاليا في سوق العمل. 85% وأضاف غراب أن دولة الصين شريك في ظهور هذا الصرح التعليمي الجديد داخل جامعة القناة حيث قدم لنا معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات وهو أكبر مؤسسة علمية في البلد الشقيق منحة قدرها300 مليون جنيه في صورة أجهزة ومعدات لتدريب الطلاب بالمعامل والورش الملحقة بالكلية. وأشار رئيس جامعة قناة السويس إلي أن المؤسسة الخيرية و جمعية كويتية قدما الإسهامات المالية كل في مجاله حتي تري الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية النور وتبدأ الدراسة فيها العام القادم باستقبال90 طالبا وطالبة من الحاصلين علي الثانوية العامة. وأوضح أن الطلبة الحاصلين علي الثانوية العامة شعبة العلمي بمجموع لا يقل عن85% سوف يخضعون لاختبار القبول والمقابلات الشخصية المؤهلة للالتحاق بالكلية المصرية الصينية لتكنولوجيا التطبيقية والدراسة بمصروفات إدارية لتكلفتها العالية مع تخصيص منح للمتفوقين بالمجان. العمل فورا بالمصانع وأكد أن الخطة التي تم وضعها مع معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات تهدف لزيادة أعداد المقبولين في العام الدراسي2020/2019 لحوالي2000 طالب وطالبة بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الدراسية المنظمة للعملية التعليمية بالشراكة مع هذه المؤسسة التعليمية الكبري بدولة الصين الشقيقة. وتابع الدكتور ممدوح غراب أن المصانع الصينية بالمنطقة الاستثمارية بالعين السخنة والعاشر من رمضان ذات التقنية الحديثة تحتاج لنوعيات خاصة من العاملين ونحن سوف نوفر لهم ذلك من خلال الكلية الجديدة التي تبدأ الدراسة فيها العام المقبل المصرية الصينية. وأشاد رئيس جامعة قناة السويس الدعم المطلق من الدولة ووزارة التعليم العالي لتطوير التعليم الفني بإنشاء كليات لتخريج طلاب يتم توجيههم للسوق المحلي بفكر حديث ومستنير لافتا النظر إلي أنه يعد لمفاجأة من خلال تشييد ثلاثة صروح جديدة بالأسلوب نفسه خلال المرحلة المقبلة لتحقيق هذا الغرض. المواطن الإسماعيلاوي ومن جانبه أثني اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية علي إنشاء الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية التي تخدم مشروعات التنمية بمحور قناة السويس الذي توليه الدولة اهتماما غير مسبوق لتسهم في دعم الاقتصاد المصري والوصول به لأعلي مرتبة علي الصعيد الشرق أوسطي. وأضاف أن بداية تطوير التعليم الفني الجامعي يبدأ بتشييد كليات ذات طابع خاص لتخريج الطلاب للعمل في السوق المحلي والخارجي بالمصانع ذات التقنية الحديثة لتحقيق الاستفادة المرجوة للطرفين ماديا وفنيا علي حد السواء خلال السنوات القادمة. وأشار اللواء طاهر إلي أن دخول منظمات المجتمع المدني في تقييم الدعم اللوجستي للمساهمة في إنشاء الكليات الفنية مثلما حدث من قبل المؤسسة الخيرية بمصر و الجمعية الخيرية الكويتية تجاه الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة القناة أمر طيب للغاية. وأوضح أن الجامعات المصرية لا بد أن تقوم بدورها نحو المجتمع المحيط بها لتنميته في شتي المجالات الحياتية خاصة الاجتماعية منها والاقتصادية ونشهد أن جامعة قناة السويس دأبت منذ إنشائها للمضي نحو هذا التوجه الحميد الذي ينصب في مصلحة المواطن الإسماعيلاوي.