بعد إعلان الأمير هاري(33 عاما) أمس خطوبته رسميا علي الممثلة الأمريكية ميجان ماركل(36 عاما) في قصر كينسينجتون بوسط لندن, أثيرت تساؤلات حاول حضور أو غياب الملكة إليزابيث ملكة انجلترا لحفل الزفاف المقرر عقده في ربيع.2018 وأوضحت مجلة بيزينيس انسيدر أن الملكة قد تغيب عن حضور حفل الزفاف, فالملكة هي رئيسة كنيسة انجلترا والتي تؤكد علي ان مفهوم الزواج هو الاستمرار فيه مدي الحياة, بينما يعتبر زواج ميجان من الأمير هاري هو الزواج الثاني لها. لذلك فقد تشعر الملكة بالحرج في حضور زواج مطلقة, وقد غابت الملكة من قبل عن حضور مراسم حفل زفاف الأمير تشارلز وكاميلا باركر لنفس السبب عام2005, حيث كان الأمير وكاميلا قد سبق لهما الزواج من قبل. وكانت قد اكتفت بحضور حفل الاستقبال فقط وذكرت أن الملكة صرحت أنها قد لا تتمكن من الحضور وأضافت أنها لا تشعر أن مركزها كرئيسة للكنيسة يسمح بذلك. وعلي الرغم من ذلك فقد كانت الملكة أول المهنئون وباركت الزيجة, بل وصرحت عن سعادتها البالغة منذ إعلان الخطبة رسميا. ولكن يبقي إمكانية حضورها من عدمه غير واضح, فحضور الملكة زفاف لزواج ثاني حتي وأن كان العريس هو حفيدها قد يكون غير مريح للملكة طبقا لمبادئ الكنيسة التي تعلمها للناس والتي تدعو الي أن الزواج هو ابدي مدي الحياة. ووفقا لجريدة التليجراف البريطانية فقد صرحت الملكة لأحد الأصدقاء بأنها لن تتمكن من الحضور, حيث تشعر أن دورها كحاكم أعلي للكنيسة أهم من دورها كأم. وأكد الصديق أن الملكة تأخذ هذا المنصب في الكنيسة بجدية شديدة وتتمتع بإيمان شخصي عظيم. وفي سياق آخر, يأتي موقف ميجان كمطلقة والذي يفرض أيضا عليهم مكان إقامة مراسم الزواج. فمنذ عام2002 قررت كنيسة بريطانيا- وفقا للقانون- عدم السماح بالزواج الثاني داخل الكنيسة, لذلك فعلي الأمير هاري أن يختار بين كاتدرائية سانت بول التي تزوج فيها والده الأمير تشارلز ووالدته الأميرة ديانا في عام1981 أو كنيسة ويستمينيستر التي شهدت زواج أخيه الأمير ويليام في عام.2011 وكان قد صرح الأمير هاري برغبته في أن تكون مراسم اتمام الزواج غاية في البساطة, بينما صرحت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية بأن يوم الزفاف لن يكون عطلة رسمية في انجلترا.