تمتلك مصر العديد من المقومات التي تؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميا للطاقة، هذه الإمكانيات هي ما دفعت الحكومة للبدء في تنفيذ إستراتيجية متكاملة لتحقيق هذا الهدف والقيام بدور محوري لمصر في قطاع الطاقة على الخريطة العالمية. وانطلاقاً من دور مؤسسة الأهرام الوطني كمؤسسة عريقة ورائدة، تبنت عقد مؤتمرها الأول للطاقة الذي تنظمه جريدة الأهرام المسائي وشركة الأهرام للاستثمار بعنوان "مصر.. مركز إقليمي للطاقة.. الواقع والتحديات"، والذي يعقد بفندق الماسة بالقاهرة يومي 18 و19 من شهر ديسمبر المقبل تحت رعاية وبحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة فاعلة من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، وبحضور عدد كبير من الوزراء ورجال الصناعة ورؤساء البنوك وكبار مسئولي الدولة وممثلي أكثر قطاعات الطاقة تأثيرًا. ويأتي مؤتمر الطاقة الأول لمؤسسة الأهرام ، ليكون أول مؤتمر من نوعه يسلط الأضواء على واقع الطاقة في مصر، والإمكانات التي تؤهل الدولة لتنفيذ إستراتيجية متكاملة لتحويل مصر لمركز إقليمى لتداول وتجارة الغاز والبترول وذلك من خلال مسئولين تنفيذيين في موقع القرار، وخبراء متخصصين في الطاقة من داخل وخارج مصر. ويهدف مؤتمر الأهرام إلى وضع رؤية علمية اقتصادية تساهم جنبا إلى جنب مع إستراتيجية الدولة لتحقيق الهدف المنشود بأن تصبح مصر مركزًا إقليميا للطاقة، وأن يكون المستقبل واعدًا بمزيد من التقدم في هذا القطاع الحيوي في ظل التحديات الهائلة التي تموج بها المنطقة.