إنهم حقا أبطال.. حققوا المستحيل من بطولات وانجازات رياضية لأنهم يمتلكون قوة إلآرادة التحدي والعزيمة والإصرار في التغلب علي كافة أنواع الإعاقة سلاحهم الأمل في حياة أفضل. . متحدين كل الظروف ونقص الإمكانيات.. ورغم ما حققوه من انجازات كان المقابل عدم الاهتمام من قبل المسئولين وتجاهل وسائل الاعلام.. الا ان تحديهم وإصرارهم كان دافعا للاستمرار وتحقيق البطولات.. فاحلامهم تتمثل في اهتمام معنوي ومادي بسيط ومشاركة المجتمع المدني ورجال الأعمال في الوقوف بجانبهم ومساندتهم لتحقيق احلامهم في مزيد من البطولات. الأهرام المسائي التقي بعدد من النماذج المشرفة من عشرات النماذج التي تمتلئ بها محافظة الشرقية منها فريق كرة الطائرة فتيات أهلي فاقوس. تقول هيام محمد جاب الله أن الفريق يضم12 فتاة يعانون من حركية شلل الأطفال ونتحرك بجهاز وعكازين تحدينا ظروف الإعاقة وكونا فريق من فتيات القري تحملنا صعاب الانتقال إلي مركز شباب فاقوس ورغم ضعف الإمكانيات المادية وظروف الإعاقة الصعبة شاركنا في عدد من البطولات منها بطولة الجمهورية العام الماضي وحصلنا علي المركز الرابع في أول عام من عمر الفريق وحصلنا علي بطولة الجمهورية المقامة بالإسماعيلية.. وكذلك بطولة مشاريع قومية هذا العام وحصلنا فيها علي المركز الأول.. وتمثل قلة الإمكانيات المادية مشكلة كبيرة للفريق حيث يتم السفر علي حسابنا الخاص وكل ما نطلبه هو أن يقوم وزير الشباب والرياضة بتوفير أماكن للمعاقين ومدربين ويومان علي الأقل من كل أسبوع بمراكز الشباب.. حيث لانجد أي دعم يذكر رغم ظروفنا الصعبة والتجاهل التام من المسئولين ومع ذلك فنحن نملك الإصرار والعزيمة في التحدي والنجاح في الحياة. اما اللاعبة ريحاب أحمد رضوان لاعبة رفع اثقال من ذوي الاحتياجات الخاصة والحاصلة علي وسام الجمهورية من الرئيس عبدالفتاح السيسي وهي خريجة ليسانس اداب انجليزي بجامعة الزقازيق.. فقالت انها حاصلة علي الميدالية الفضية باولمبياد البرازيل بريودي جانيرو2016 وذهبية بطولة فزاع بدبي2015 وذهبية بطولة فزاع المؤهلة لبطولة العالم2014 وبرونزية بطولة المجر اوروبا المفتوحة.2015 واما آخر حدث رياضي كان اولمبياد البرازيل ولم يكن هناك اي تغطية من الاعلام والتليفزيون علي البطولة علي الرغم من ان الاسوياء كانت لهم تغطية كبيرة من اذاعة المباريات والحديث عنهم حيث اننا حصلنا علي11 ميدالية باراولمبية وعدد كبير من الميداليات ورفع علم مصر في المحافل الدولية وتلقيت بعد اللعب مكالمة تليفونية من وزير الرياضة المهندس خالد عبدالعزيز للتهنئة بالميدالية وبعد وصولنا لمطار القاهرة.. ولم نجد احد من المسئولين في استقبالنا. وتضيف بطلة رفع الآثقال ان معاتنا تتمثل في عدم اهتمام المسئولين بذوي الاحتياجات الخاصة رغم توجيهات الرئيس للحكومة بالاهتمام بالابطال الرياضيين في كافي المجالات ولم يفرق بين الاسوياء او المعوقين. فلا نجد رصيف به اماكن لعبورالمعاقين او اتوبيسات مجهزة لركوب المعاقين.. مع عدم وجود رعاة للألعاب ونتمني زيادة الدعم للجنة البارلمبية المصرية الام المسئولة عن رياضيات المعاقين حيث ان دعم اللجنة يوفر لنا احتياجتنا وخاصة معسكرات التدريب التي تساعدنا في تحقيق انجازاتنا. وطالبت بطلة الاثقال بتوفير فرصة عمل لها باي مؤسسة حكومية وهذا حقنا علي الحكومة.. وقد وعدتني الشركة المصرية للاتصالات بتعييني بالشركة ولم توفي بوعدها حتي الآن حيث انني اعد واجهز نفسي ان شاء اللة لتحقيق ارقام وميدالية في بطولة العالم بالمكسيك في27 نوفمبر.2017 وبالنسبة للمحافظ بعد البطولة هنأني وكرمني في بلدي بس اتمني دوام التواصل باستمرار قبل وبعد البطولات.. حيث انني اللاعبة الوحيدة في الشرقية اللي سافرت وحصلت علي الميدالية الفضية ورفعت اسم الشرقية ولكن بعد ذلك انقطع الاتصال بالمحافظ. ويقول رائد إبراهيم حصلت علي عدد من البطولات العالمية والدولية.. منها المركز الأول لألعاب القوي في بطولة هزاع الدولية بالإمارات وبطولة أخري بدبي حصلت فيها علي مركز ثالث وحصلت علي مركز سادس في بطولة العالم بفرنسا2013 ومركز سادس في بطولة العالم بقطر2015 ووأقوم بالتدريب بإستاد الشرقية بطريقة ودية بعد أن تم انضمامي لنادي كهرباء جنوبالقاهرة حتي يتم تأهيلي للمنافسات الدولية. ويشيررائد إلي عدم اهتمام المسئولين سواء من قبل وزارة الشباب أو المحافظة وسبق أن تقدمت لمحافظ الشرقية من سنوات والي الآن لم يتم الاستجابة لطلبي موضحا أنة يستعد حاليا لبطولة طوكيو التي ستعقد في2020 وهي اكبر بطولة رياضية علي مستوي العالم.. ولذلك أطالب من وزير الشباب والرياضة بمد فترة الإعداد بالمعسكرات حتي يتم الاستعداد بطريقة جيدة من اجل الحصول علي بطولة عالمية.. لأنه للأسف الشديد فأن اهتمام المسئولين بوزارة الشباب والرياضة مؤقت ولفترة بسيطة خلال لحظة الانتصار فقط. اما مي نادر رجب فهي بطلة ايضا من طراز خاص. حيث تقول انها حصلت علي15 بطولة منها11 بطولة جمهورية لرفع الاثقال و3 بطولات بالجامعات.. فتقول: حياتي بين الألم والأمل كانت مشوار ملئ بالتحدي والإصرار والعزيمة بين الكفاح والنجاح وصعوبة المواصلات ونظرة المجتمع لنا.. فكنت ومازلت أعمل واجتهد ليلا ونهارلاحقق احلامي.. فتعلمت التدريب واصبحت مدربة رفع أثقال واخترت لعبة فردية ليكون مجهودي لوحدي وأظهر لنفسي والناس ان الإعاقة فكر وليس جسد أثبت فيها قدراتي ولعبة اخر اكثر قوة وهي لعبة مصارعة الذراعين. الا ان السفر بين القاهرة الي نادي اتحاد الشرطة الرياضي ونادي المصري القاهري ونادي حدائق القبة ومعاناة الإرهاق والتعب بجانب التزامي بين الدراسة والرياضية.. ارهقني كثيرا جدا.. كما ان السفر علي نفقتي الخاصة يزيد اعبائي.. واتمني ان يتحمل مسئولي الشباب والرياضة مسئولياتهم في الاهتمام بنا كابطال للاردة والتحدي.. واحلامنا بسيطة وهي توفير الرعاية لنا والدعم المادي البسيط.