لم يخطر ببال مها ان نهايتها هي و أقاربها ستكون بتلك الطريقة المؤسفة علي طريق الموت, كما يردد الكثيرون, فكثيرا ما تقع الحوادث علي الطريق الدولي الساحلي ولكنها كانت حذرة في قيادتها للسيارة دائما ولكن في ذلك اليوم شعرت ببعض الآلام فلم تستطع أن تقود سيارتها واستعانت بسائق تاكسي للسفر من دمياطمسقط رأسها إلي الإسكندرية وكان برفقتها اثنان من أقاربها لإنهاء بعض الأمور العالقة. وعلي الرغم من مهارة سائق التاكسي فإن الحذر لا يمنع القدر ووقعت الكارثة عندما توقف فجأة سائق سيارة الميكروباص التي كانت تسير أمامهم, مما أدي إلي اصطدام السيارة التي تستقلها مها بالميكروباص وتوفيت علي الفور هي والسائق واحد أقاربها فيما أصيب آخر بإصابات شديدة ليتم نقله علي الفور إلي مستشفي دمياط الجامعي. كان اللواء أيمن الملاح مدير امن الدقهلية, قد تلقي إخطارا من شرطة النجدة بوقوع حادث تصادم علي طريق جمصة الساحلي أمام قرية الكسارة التابعة لمركز جمصة. علي الفور انتقل الرائد محمد فوزي زيدان رئيس مباحث مركز جمصة والنقيب ماجد الشامي معاون المباحث وسيارات الإسعاف إلي مكان الحادث, وبالفحص تبين وقوع تصادم بين سيارة ميكروباص واخري تاكسي, وذلك أثناء دوران الأولي من فتحة بالطريق اصطدمت بها السيارة الثانية من الخلف ونتج عنه وفاة قائد السيارة الثانية ابراهيم م. ا. وكل من مرافقيه مها ز.(60 سنة) وخالد م. ا.(18 سنة) طالب, وإصابة خالد ع. ه(32 سنة) وجميعهم مقيمون بدمياط وتم نقل المصابين إلي مستشفي دمياط الجامعي, وتحويل الجثث إلي مشرحة مستشفي جمصة, وتم تحرير المحضر اللازم.