في26 يونيو الماضي أجرت الولاياتالمتحدةالأمريكية اختبارا ناجحا لسلاح الليزر من إحدي الطائرات من طراز الأباتشي في نيومكسيكو وذلك لأول مرة ومن ثم ستبدأ حقبة جديدة من حروب الليزر في العقود المقبلة. وذكرت مجلة( ذا ناشيونال انترست) الامريكية علي موقعها الالكتروني أمس أن أسلحة الليزر تتصدي بنجاح للطائرات بدون طيار, والصواريخ بعيدة المدي, وتصل أسلحة الليزر الي أهدافها في عدة ثوان كما أنها صامتة وغير مرئية مما يجعلها أفضل من الاسلحة الاخري في الحروب. وتتساءل المجلة: لماذا يفضل استخدام أسلحة الليزر علي القذائف والصواريخ, وتجيب قائلة: لأنها دقيقة ولا تتأثر بالجاذبية الأرضية, مما يجعلها مثالية لاستهداف أهداف صغيرة مثل الصواريخ وقذائف المدفعية, كما يمكن استخدامها لتعطيل المركبات البرية أو البحرية دون قتل الاشخاص الموجودين بها, كما أن أسلحة الليزر رخيصة جدا, في حين أن الصواريخ التي تطلق من الطائرات قد تكلف مئات الآلاف من الدولارات أو الملايين لاعتراض الصواريخ الباليستية. وأشارت الي أن الجيش الامريكي مهتم منذ فترة طويلة بإستخدام أسلحة الليزر لإسقاط الصواريخ خاصة الكاتيوشا وقذائف الهاون خاصة في الشرق الاوسط وأفغانستان, وتعاونت الولاياتالمتحدةالأمريكية مع إسرائيل في إسقاط عشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية باستخدام أسلحة الليزر. ومن المقرر أن تستخدم أمريكا أسلحة الليزر ضد الألغام المضادة للافراد كما تستخدم لتعطيل الزوارق الحربية والطائرات التي تستخدم أشعة الليزر. واستخدم الجيش الأمريكي أسلحة الليزر بأمان لتفجير قنابل زرعت علي جانبي الطريق وتفجير القذائف غير المنفجرة في العراق وأفغانستان. هاجر دياب