بات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أكثر المتضريين من زيادة عدد الأجانب في قوائم الأندية المصرية, في حال موافقة مسئولي إتحاد الكرة علي مطالب بعض الاندية, بالسماح لها بقيد4 لاعبين أجانب في قائمة الموسم الجديد أسوة بلائحة الدوري السعودي الذي يسمح بقيد4 لاعبين أجانب من بينهم حارس مرمي. واقترب مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هاني ابوريدة من الموافقة علي زيادة عدد الأجانب في كل فريق بالدوري المصري إلي أربعة, بداية من الموسم الجديد, حيث وافق هاني أبو ريدة, بشكل مبدئي علي الزيادة; بسبب ضغط ناديي الأهلي والزمالك. وسيدفع المنتخب الوطني ثمن قرار الجبلاية في حالة اعتماد قرار الاجانب الاربعة من خلال ندرة المهاجمين وهي الازمة التي يعاني منها الفراعنة علي مدار الموسم الحالي بسبب اعتماد الأهلي والزمالك علي المهاجمين الأجانب, وعدم منح الفرصة كاملة للمهاجمين المصريين ما ترتب عليه عدم وجود مهاجمين علي مستوي عال يقودون هجوم المنتخب الوطني. ومارس ناديا الأهلي والزمالك ضغوطا كبيرة علي مسئولي الجبلاية من أجل زيادة عدد الأجانب, خاصة وأن كلا منهما يمتلك أكثر من العدد المحدد للأجانب, وهو3 لاعبين فقط الامر الذي اضطرهم للسعي الي زيادة عدد الاجانب في القوائم بدلا من الاستغناء عن اللاعبين بمقابل بسيط. ويمتلك الأهلي حتي الآن أربعة لاعبين أجانب هم النيجيري جونيور أجاي والتونسي علي معلول والمغربي وليد أزارو الذي تعاقد معه النادي مؤخرا والغاني جون أنطوي الذي تنتهي إعارته من مصر المقاصة بنهاية الموسم الجاري, إضافة للاعب الايفواري الهارب سليماني كوليبالي. بينما يمتلك الزمالك ستة لاعبين أجانب هم الكاميروني إيمانويل مايوكا والنيجيري ستانلي والنيجيري معروف يوسف, بالاضافة للثنائي الجديد كابونجو كاسونجو وبنجامين أشيمبونج ومعهم محمد كوفي. وهو ما يهدد مستقبل الهجوم في الأندية المصرية, ما سينعكس بالسلب علي المنتخب الوطني الاول خلال الموسم المقبل الذي سيشهد خوض الفراعنة أربع مباريات فاصلة في مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم بروسيا, حيث يلعب المنتخب الوطني امام اوغندا في نهاية أغسطس وبداية سبتمبر ثم يواجه الكونغو في شهر أكتوبر قبل ان يختتم مباريات التصفيات بمواجهة غانا في نوفمبر المقبل. وعاني الفراعنة علي مدار الموسم الماضي من قلة المهاجمين, حيث اعتمد الارجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة علي مروان محسن في بطولة أمم افريقيا الاخيرة في الجابون لكنه تعرض للاصابة بالرباط الصليبي, وهو ما دفع كوبر للاعتماد علي لاعبي الوسط المهاجمين في مركز رأس الحربة أمثال عمرو وردة ومحمود عبد المنعم كهربا.