نجحت قوات الجيش الثالث الميداني بالسويس في إحباط محاولة تهريب200 طن سولار مدعم حاولت إحدي سفن الصيد بالسويس بيعها للسفن العابرة لخليج السويس بالدولار والأستفادة من فارق السعر. نظرا لأن الدولة تقوم بصرفه للسفن المحلية مدعما, بهدف زيادة الإنتاج السمكي وطرحه في الأسواق المصرية. كانت قوات الجيش الثالث الميداني قد تلقت معلومات من والد أحد شهداء الثورة وقيادي بإحدي جمعيات سفن الصيد بالسويس عن محاولة مافيا السولار تهريب كميات كبيرة من ميناء الأتكة بالسويس. أنتقل إلي موقع البلاغ ومنطقة التهريب محافظ السويس مدير الأمن حيث تابعا عملية التحفظ علي سفينة الصيد فهد الإسلام وعليها200 طن سولار مدعم قبل تهريبه للسفن العابرة لقناة السويس, كما تم التحفظ علي6 من طاقم السفينة والصيادين وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق. وقدرت قيمة السولار بالإسعار العالمية1.2 مليون جنيه, بينما قيمتها المدعمة200 ألف جنيه, وقد قرر محافظ السويس تشكيل لجنة من المسطحات المائية وحرس الحدود والثروة السمكية والتموين لمراقبة مصادر التهريب ومحطات تموين الوقود الخمس المنتشرة علي طريق السويس السخنة وحصر عدد سفن الصيد بميناء الأتكة ومعدلات استهلاكها للوقود في رحلات الصيد حسب اتجاه كل سفينة وتفعيل القانون124 لسنة1983 الذي يجرم تهريب السولار المدعم وتشديد عقوبته التي تصل إلي سحب رخصة الصيد وإلغاء تراخيص محطات تمويل الوقود المتورطة في عمليات البيع. كما قرر محافظ السويس منع دخول السولار المدعم بالسويس داخل براميل وتقوم أجهزة أمنية بتعقب الشركات الصناعية الكبري بطريق القطامية العين السخنة والتي تقوم باستخدام السولار المدعم بدلا من الغاز الطبيعي كوقود لإنتاجها للتهرب من سداد رخص التشغيل لهذه المصانع والتي تصل إلي100 مليون جنيه تضيع علي خزينة الدولة من أجل تحقيق مكاسب سريعة باستخدام السولار المدعم بدلا من الغاز الطبيعي