أصدر مجلس الأمن الدولي أمس بيانا, أعرب فيه عن إدانته بأشد العبارات للهجمات الإرهابية الجبانة الشنيعة, التي وقعت أمس أحد السعف باثنتين من الكنائس الأرثوذكسية في طنطا والإسكندرية; ما أدي إلي سقوط عشرات القتلي والجرحي, معربا عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة مصر, وعبر عن تمنياته بالتعافي السريع والكامل للمصابين. وجدد المجلس تأكيده أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين, مشددا علي ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها إلي العدالة. وحث مجلس الأمن, جميع الدول علي أن تتعاون تعاونا فعالا وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة مع حكومة مصر وجميع السلطات الأخري في هذا الصدد. وأكد المجلس أن أي أعمال إرهابية تشكل أعمالا إجرامية لا يمكن تبريرها, بغض النظر عن دوافعها أينما كانوا وأينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها. وشدد المجلس من جديد علي ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة بجميع الوسائل, وفقا لميثاق الأممالمتحدة والالتزامات الأخري بموجب القانون الدولي, بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي, التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان بأعمال إرهابية.