اقتحمت جماهير اينتراخت فرانكفورت الملعب بعد خسارة فريقها أمام ضيفه كولن, بهدفين دون رد, في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الأسبوع ال33 من البوندزليجا, مما أدي إلي هروب اللاعبين إلي غرف خلع الملابس. وفي بولندا اشتبك مشجعون مشاغبون مع الشرطة وحطموا الاستاد بعد فوز ليجيا وارسو5-4 بركلات الترجيح من نقطة الجزاءعلي ليخ بوزنان في نهائي كأس بولندا لكرة القدم.. واجتاحت الجماهير الملعب وحطمت الحواجز وهاجمت مصورين صحفيين قبل السيطرة علي الوضع باستخدام خراطيم المياه. وانتقد مسئولو الاتحاد الأوروبي بولندا بسبب شغب الجماهير وقالوا إنه يدمر سمعة البلاد..وأعلنت الحكومة البولندية عن قانون جديد لمكافحة العنف في الملاعب يماثل القانون الذي وضعته ألمانيا قبل نهائيات كأس العالم.2006 وما حدث في تونس وفي كل بلد يمارس كرة القدم وسيحدث يؤكد أن الشغب لا وطن له, ولكن الخطير في الأمر ألا يمكن السيطرة علي مثل هذه الأعمال الخارجة علي القانون بما يهدد أرواح الناس, وينال من سمعة البلاد, ويجبرها علي ضريبة نقل مباريات خارج الملعب أو الحرمان من تنظيم بطولة كما هو الحال في قضية بولندا, وهو ما يعني أن استئناف مسابقات كرة القدم عندنا لم يحالفه التوفيق وحكمته المصلحة بدليل المدرجات الخالية في لقاء الأهلي أمام زيسكو الزامبي قبل أن تحرقها نيران الشماريخ والمتعصبين, فما بالنا بالمسابقة المحلية التي يتهددها أكثر من خطر!