احتفلت نقابة الصحفيين أمس باليوم العالمي لحرية الصحافة تحت عنوان حرية التعبير للجميع وبحضور ماريوس لوكاسيوناس مستشار مكتب اليونسكو بالقاهرة ود. خولة مطر مديرة مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا وتضمنت الاحتفالية الوقوف دقيقة حدادا علي ارواح شهداء ثورة25 يناير وشهداء ومصابي الثورة من الصحفيين وتكريمهم. ومن جانبه قال محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين: إن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام له طعم خاص فلأول مرة نحتفل ومصر حرة وكل الاعوام السابقة كانت الاحتفالات شكلية. وأشار عبدالقدوس إلي أن الرئيس السابق حسني مبارك كان يرفع شعار اتكلموا كما تريدون ونحن نفعل ما نشاء, كما كان يزعم انه لم يقصف أقلاما أو تصادر صحف في عهده في الوقت الذي أغلق فيه صحفا من جميع الاتجاهات ولم تكن الصحف الجديدة تصدر إلا بموافقة من جانب أمن الدولة. وأوضح انه في عهد السادات ألقي القبض علي العديد من الصحفيين وأغلقت العديد من الصحف كما أمم عبدالناصر الصحف وفرض الرقابة عليها. وأضاف ان اليوم تحررت مصر وعندما تتحرر الدولة تصبح الصحافة حرة. ومن جانبها قالت د. خولة مطر مديرة مركز معلومات الأممالمتحدةبالقاهرة انه مازال هناك العديد من الصحفيين بالدولة العربية التي تشهد ثورات التحرر يعانون القمع وإغلاق الصحف ولذا فاننا نوجه لهم التحية اليوم ولكل شهداء الصحافة والإعلام في العالم العربي. وقال ممثل اليونسكو بالقاهرة ماريوس لوكوسيوناس انه إذا كان اليوم العالمي لحرية الصحافة يدعو لحرية التعبير للجميع فهو يخص بالاساس الصحفيين مشيرا إلي ان الاحتفالات تعم العالم في هذا اليوم وهناك احتفالات مشابهة لما يحدث في القاهرة ومنظمة اليونسكو. ومن جانبها قالت المستشارة تهاني الجبالي ان حرية الصحافة هي أحد تجليات حرية التعبير الحارس الدائم علي الحقوق والحريات وأشادت بدور الصحفيين في كشف الفساد وبناء الوعي حتي قامت الثورة التي هي جزء من وعي الشعب المصري. وشملت الاحتفالية تكريم أسرة الصحفي الشهيد أحمد محمود الذي كان يقوم بعمله خلال الثورة والمصور الصحفي أحمد سعداوي الذي فقد أحد عينيه خلال مشاركته في الثورة وقال سعداوي إنني أفضل أن أري مصر حتي أحبها بعين واحدة أفضل من أن أري مصر التي يسيطر عليها الزعماء الديكتارتوريون والكراسي.