3/ صفر.. نتيجة مباشرة يحتاج إليها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك من أجل الإحتكام إلي ركلات الترجيح في خطوة كبيرة لحسم لقب بطل دوري الأبطال الإفريقي لمصلحته للمرة السادسة في تاريخه بعد خسارته3/0 أيضا ذهابا. والنتيجة ليست صعبة وفي نفس الوقت يذكر التاريخ المصري أنها كانت حاسمة في تتويج فريق مصري علي حساب صن داونز نفسه قبل15 عاما. الرواية هنا بطلها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عندما تأهل مع مديره الفني مانويل جوزية في أول ظهور له إلي نهائي البطولة ليلتقي صن داونز. وفي جولة الذهاب تعادل الأهلي مع صن داونز في عقر دار الأخير بهدف لكل فريق وسجل هدف الشياطين الحمر وقتها سيد عبدالحفيظ من رأسية قوية. وفي جولة الإياب نجح الأهلي في استعراض عضلاته وحقق فوزه التاريخي الذي لا ينسي علي صن داونز بثلاثة أهداف مقابل لاشيء سجلها نجمه الأول وقتها خالد بيبو الذي بات أول لاعب يسجل هاتريك في المباريات النهائية وقاد مانويل جوزيه الأهلي وقتها إلي التتويج بطلا لدوري أبطال أفريقيا بعد غياب دام14 عاما, حيث لم يكن الأهلي فاز بالبطولة منذ تتويجه في عام.1987 والطريف أن الزمالك يحتاج إلي3/ صفر لتعويض فارق الذهاب واللجوء إلي ركلات الترجيح التي قد تبتسم له في ظل امتلاكه حارس مرمي مميز في التصدي لها وهو محمود عبدالرحيم جنش واعادة البطولة إلي القلعة البيضاء مثلما فعل الأهلي ومانويل جوزية بعد غياب دام14 عاما خاصة وإن المنافس هو صن داونز وكان الزمالك توج بطلا لدوري أبطال إفريقيا لآخر مرة في عام2002.