علي مدار72 ساعة جرت منافسات جولة الاياب لدور الستة عشر لدوري أبطال افريقيا بحثا عن حسم8 بطاقات للتاهل الي دور المجموعات وبدء الرحلة الحقيقية وراء الحصول علي الكأس القارية. والفوز بالجائزة المالية الضخمة البالغ قيمتها مليون و500 ألف دولار بخلاف بطاقة التأهل الي مسابقة كأس العالم للاندية وكتبت البطولة تأهل ز الكبار والمرشحين لإحراز اللقب سواء من عاني منهم او من حسم الصعود بسهولة وسط توقعات الان بتقديم دور مجموعات رهيب. الاهلي مع مانويل جوزيه ولاعبه محمد ابوتريكة نجح في مواصلة المشوار وعوض خسارته بهدف دون رد في لقاء الذهاب في باماكو, ونجح في التغلب علي ستاد مالي بثلاثة اهداف مقابل هدف, في لقاءما بالكلية الحربية, وجاءت اهداف الاهلي من خلال لاعب واحد هو محمد أبوتريكة ز هاتريك ز وفي45 دقيقة فقط. ولم ينجح ستاد مالي في الحفاظ علي تفوقه ذهابا بهدف او تقدمه في الشوط الاول لمباراة الاياب بهدف علي حساب الاحمر وهو يلعب بدون جمهور. ويتصدر من استفاد من جولة الذهاب فريق الترجي التونسي حامل اللقب الذي حقق الفوز في لقاءه الاول علي ديناموز الزيمبابوي بستة اهداف مقابل لاشيء, ولم يعان حامل اللقب في جولة الاياب وحافظ علي سجله خال من الهزائم بتعادله مع منافسه الزيمبابوي بهدف لكل منهما في هراري, ويدين الترجي ومديره الفني ميشيل دي كاستال الي خالد العياري صاحب هدفه الوحيد الذي عاد به الترجي. ويليه الزمالك الذي خاض لقاء ز مريحا ز امام المغرب الفاسي وفاز بسهولة بهدفين مقابل لاشيء سجلهما حازم امام الصغير وابراهيم صلاح مع اهداره ل5 فرص محققة لهز الشباك ليتأهل الزمالك مع حسن شحاته لدور الثمانية لأول مرة منذ4 أعوام وكان الزمالك فاز ذهابا بنفس النتيجة ليخرج فائزا بمجموع المبارتين4/ صفر. ويأتي ثالثا مازيمبي الكونغولي الذي تخطي ازمة الاعتداء علي اتوبيس لاعبيه عند وصوله للخرطوم من قبل جماهير المريخ وعاد بنقطة التعادل مثل الترجي من السودان بعد تعادلهما بهدف لكل فريق مستفيدا من فوزه ذهابا بهدفين مقابل لاشيء. ويظهر ايضا النجم الساحلي التونسي مع مديره الفني المخضرم فوزي البنزرتي الذي لم يتأثر بالخسارة امام اكاديميا الايفواري بهدف مقابل لاشيء في جولة الاياب بأبيدجان مستفيدا من فوزه الكبير في لقاء الذهاب في سوسة باربعة اهداف مقابل هدف وفي المقابل كانت هناك فرق قد عانت من اجل التأهل ولم تستفد من نتيجة الذهاب. يتقدمها جمعية الشلفالجزائري الذي حسم موقعته مع الهلال السوداني بركلات الترجيح بعد تعادلهما ايجابيا بهدف لكلا منهما في الجزائر وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب. ويليه صن شاين النيجيري الذي تعادل مع دجوليبا المالي بهدف لكل منهما في ملعب الاخير ولكن في لاجوس, واجه صن شاين صعوبة خلال90 دقيقة لحجز تأشيرة التأهل وفاز بهدف دون رد. ويعد تشيلسي الغاني صاحب اكبر مفاجآت الجولة, فهو فشل في الفوز علي القطن الكاميروني في لقاءهما بأكرا في جولة الذهاب وتعادلا سلبيا, ولكنه نجح في ياوندي بمعقل القطن من تحقيق فوز مثير وتغلب بهدفين لهدف لينال بطاقة الصعود. وعانت الجولة في الوقت نفسه من العقم التهديفي مقارنة بجولة الذهاب, حيث شهدت المباريات الثمانية تسجيل17 هدفا فقط بمعدل تهديفي1,2 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل اقل من الجولة السابقة سجل منها لاعب واحد محمد ابوتريكة نجم الاهلي3 اهداف. ويعد الاهلي هو الاعلي تهديفيا بين الفرق الستة عشر في جولة الاياب برصيد3 اهداف ايضا. ويعد ابوتريكة هو نجم الجولة الاول ولعب دور البطولة في انقاذ الاهلي من الخروج المبكر فيما سقط من وصفوه ب منافسه الاول محمود عبدالرازق شيكابالا في فخ الانهيار الاخلاقي بهجومه علي مديره الفني حسن شحاتة عند استبداله, في المباراة تالتي جمعت الزماك مع المغرب الفاسي المغربي في الكلية الحربية. وتفوق ايضا علي كلاتشي هداف المريخ السوداني الذي فشل في قيادة الاحمر للصعود وايضا علي ادواردو سادومبا مهاجم وهداف الهلال السوداني ومن الظواهر التي عرفتها جولة الاياب, وداع الفرق المالية التي كانت سببا في احداث ازمة طيران واقامة في ضوء الانقلاب العسكري الفاشل الذي عرفته في الاسبوعين الماضيين حيث خرج دجوليبا امام صن شاين النيجيري وودع ستاد مالي البطولة بعد خسارته امام الاهلي بثلاثة اهداف مقابل هدف السيناريو نفسه تكرر مع ثنائية السودان بخروج الهلال امام جمعيةالشلفالجزائري بركلات الترجيح والمريخ بتعادله مع مازيمبي الكونغولي بهدف لكل منهما بعد خسارته ذهابا بهدفين مقابل لاشيء في كينشاسا.