أكد سامي محمود مساعد وزير السياحة أن ما حدث من هجوم من اعضاء مجلس العموم البريطاني لحكومتهم بسبب استمرار حظر الرحلات السياحية إلي شرم الشيخ شهادة دولية علي سلامة السياحة المصرية وشرم الشيخ وتاكيدا ان قرارات حظر السفر التي لازالت تطبقها بعض الدول علي مصر وشرم الشيخ لا تستند الي الواقع الايجابي للمقصد السياحي المصري الذي تؤكده زيارات الوفود الاجنبية لمصر. وقال إن هذا الموقف الداعم لمصر والسياحة المصرية من مجلس العموم البريطاني جاء نتيجة للزيارة الأخيرة التي قام بها وفد مجلس العموم لمصر وتفقد المناطق السياحية في شرم الشيخ وتأكد علي أرض الواقع من عدم صحة قرار الحكومة البريطانية باستمرار فرض حظر علي تنظيم رحلات سياحية الي شرم الشيخ من السوق البريطاني بالاضافة الي جميع المعلومات التي تنشرها بعض الصحف البريطانية عن وجود مخاطر من زيارة شرم الشيخ مغلوطة ولاتمت للواقع بصلة. وأوضح محمود أن الشركات البريطانية التي تعمل في تنظيم الرحلات السياحية تعاني من قرار فرض حظر السفر الي شرم الشيخ نفس معاناة الفنادق والشركات المصرية العاملة في السوق البريطاني حيث ان حركة السياحة البريطانية الي مصر تحتل المركز الثاني بعد روسيا وهناك عدد كبير من منظمي الرحلات في لندن تكبدوا خسائر كبيرة نتيجة وقف رحلاتهم الي شرم الشيخ التي تعد الوجهة الاولي للسائح الانجليزي عند زيارته الي مصر مشيرا الي ان السياحة الروسية والابريطانية تمثل اكثر من60% من اجمالي حركة السياحة الي شرم الشيخ. من جانبه توقع الهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية ان يحقق هذا الموقف الذي وصفه بالقوي من جانب اعضاء مجلس العموم البريطاني انفراجة في حركة السياحة البريطانية الي شرم الشيخخاصة خلال انعقاد بورصة لندن الدولية للسياحة خلال الفترة من7 الي9 نوفمبر المقبل. وقال الزيات انه في حالة قيام الحكومة البريطانية باصدار قرار رفع حظر السفر غير المبرر الي شرم الشيخ ستقوم بعض الشركات السياحية الكبري التي اعلنت تأجيل رحلاتها الي مصر مثل توماس كوك وطومسون الي العودة مرة اخري لتنظيم رحلاتها.