أعلم أيها المسلم أن الجزاء من جنس العمل, فإن كنت راضيا بالله وحكمه وتدبيره فاعلم أن الله راض عنك وإن كنت ساخطا متذمرا فاعلم أن الله ساخط عليك فمن رضي فله الرضا, ومن سخط فله السخط فالرضا أساس من أسس الإسلام وكمال الإيمان فلا يكتمل إسلام العبد ولا يتذوق طعم وحلاوة الإيمان حتي يرضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبيا ورسولا.