أدلى عناصر خلية حلوان الإرهابية باعترافات تفصيلية فى التحقيقات أمام اللواء محمود شعراوى مساعد وزير الداخلية للأمن الوطنى عن باقى عناصر الخلية الإرهابية التى يطلقون عليها أجناد مصر، وتبين أن الإرهابيين عناصر شبابية مقيمون فى مدينتى حلوان والبدرشين وليس لهم أى معلومات لدى الأجهزة الأمنية وغير مرصودين وأن أحد كوادر الإخوان استقطبهم لارتكاب أعمال تخريبية مقابل مبالغ مالية كبيرة. وأكد الإرهابيون أنهم يتلقون تعليمات من تنظيم الإخوان بالخارج ويتلقون دعما ماديا من أحد العناصر الإرهابية بسيناء وأنهم كانوا يخططون لزرع عبوات ناسفة بجوار الميادين الرئيسية وكذلك زرع قنابل بجوار المساجد الكبرى التى يتم فيها صلاة التروايح وأنهم يضعون القنابل فى أكياس بلاستيك سوداء ويتركونها ويلوذون بالفرار بدراجات نارية وذلك فى محاولة منهم لزعزعة اقتصاد البلاد. وبتطوير مناقشة الإرهابيين اعترفوا على أحد عناصر الخلية بمنطقة البدرشين وعلى الفور انتقل اللواء أحمد حجازى مساعد الوزير لأمن الجيزة واللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة للمباحث وتم ضبط المتهم وعثر بحوزته على بندقيتين آليتين وبتطوير مناقشته أمام اللواء رضا العمدة مدير المباحث والعميد عبدالوهاب شعراوى رئيس مباحث قطاع الجنوب أرشد المتهم عن 11 عبوة ناسفة مدفونة فى الأرض بجوار السكة الحديد وتبين من فحص خبراء المفرقعات أنها عبارة عن طابات حديد وصواميل ملصقة ببعضها البعض لها قاعدة فى حجم كرة التنس ولها ماسورة تخرج من هذه البوتقة خارج منها فتيل اشتعالى لزوم التفجير ومملوءة بمواد شديدة الانفجار وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها. وأمر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بتطوير مناقشة المتهمين لتحديد الجرائم التى ارتكبوها فاعترفوا أنهم ارتكبوا أكثر من 19 واقعة وإنهم كانوا يلتقون قبل العمليات الإرهابية ب 3 شقق بمناطق نائية بالبدرشين وأبو النمرس والصف. وكشفت تحريات فريق البحث بقيادة اللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير لقطاع الأمن العام واللواء جمال عبدالبارى مدير مباحث الوزارة واللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لأمن القاهرة واللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة للمباحث عن إن وراء ارتكاب حادث الهجوم المسلح الذى استهدف الشهيد ملازم أول محمد حامد معاون مباحث قسم شرطة حلوان و7 من قوة القسم فى شهر مايو الماضى عناصر إرهابية معتنقة للأفكار التكفيرية على الفور انتقل رجال الأمن الوطنى بقيادة العميد أشرف دياب مفتش مباحث الأمن الوطنى ورجال العمليات الخاصة وتم ضبط الأول عبدالله شكرى واثنين من دوائر ارتباطات عناصر التحرك وهما أحمد سلامة على عشماوى مكنى «أبو حمزة» (مواليد 1992/2/7 الجيزة ويقيم بها كفر زهران البدرشين)، ومحمود محمد عبد التواب مرسى (مواليد 1985/6/27 الجيزة ويقيم بالبدرشين) وبمواجهتهم أمام اللواء جمال عبدالبارى مدير مباحث الوزارة اعترفوا بمشاركتهم فى حادث حلوان مستخدمين سيارة نصف نقل (تم ضبطها) قاموا بسرقتها بالإكراه من المواطن توبة عبد الملك عقب قتله كذا مشاركتهم عناصر ذلك التحرك تنفيذ بعض الحوادث الإرهابية الأخرى بنطاق جنوب محافظتى القاهرةوالجيزة (19 حادثا). وكان أبرزها استشهاد عدد 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة بتاريخ 2015/11/28 واستشهاد العقيد على فهمى رئيس وحدة مرور المنيب والمجند بتاريخ 2016/1/9، وإشعال النيران فى سيارته واستشهاد أمين صشرطة أحمد فاوى من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق بتاريخ 2016/2/16. والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة 82000 جنيه بتاريخ 2016/4/6. ومقتل محمد فتحى على زعير بتاريخ 21/4/2016 بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية ومقتل توبة عبدالملك بباوى وسرقة سيارته لتنفيذ حادث حلوان بتاريخ 2016/4/30 وإطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية بنطاق كمين المرازيق بتاريخ 2016/5/16 واستشهاد رقيب شرطة أحمد ناجى سيد من قوة إدارة مرور الجيزة بمزلقان كفر زهران بتاريخ 2016/5/26. وبتطوير مناقشة المتهمين أمام اللواء محمود شعراوى مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى فى حضور اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية اعترفوا كما اعترف الارهابيون على بعض الأوكار التنظيمية بنطاق محافظتى الجيزة والدقهلية والتى تم إستخدامها فى إيواء عناصر التحرك وإخفاء الأسلحة المستخدمة وباستهدافها عثر بداخلها على 9 بنادق آلية و35 خزينة وكمية من الطلقات لذات العيار، 1 طبنجة ماركة CZ ، 2 طبنجة ماركة نورينكو، و3 طبنجات عيار 6.5 مم، 2 كاتم صوت، 2 صديرى واق من الرصاص، 16 أسطوانة غاز تستخدم هياكل للعبوات المتفجرة، كمية من البارود الأسود، و20 طبة حديد، 3 عبوات محلية الصنع، مجموعة من الأعلام ، 3 خناجر، و2 جهاز لاسلكى عهدة الشهيد العقيد على فهمى، 2 دفتر خاص بالإدارة العامة لمرور الجيزة، بطاقة وكارنيه عسكرى خاصة بالشهيد الرقيب أحمد ناجى سيد، مجموعة من الملابس السوداء، وأفرول مموه خاص بالقوات المسلحة، أقنعة سوداء. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عناصر التحرك وإخطار نيابة أمن الدولة لمباشرة التحقيقات معهم ويجرى حالياً استنفار الجهود فى مجال ملاحقة باقى المطلوبين لضبطهم.