تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، من ضبط عناصر خلية حلوان، المتورطة في ارتكاب 19 واقعة، بينها اغتيال ضباط وأفراد شرطة قسم حلوان، والمتهمين باغتيال رئيس مباحث مرور المنيب، وعددا من أفراد وضباط الشرطة في قطاع جنوبالجيزة. وأوضحت الداخلية، في بيان منها اليوم، أن المتهمين هم "عبدالله م. ش. إ. ع" وشهرته "أبوخديجة"، و"وليد ح. م. ح"، و"مصطفى ط. ط. أ" وشهرته "عبدالله"، و"محمد ع م. م" وشهرته "صبري"، و"الحارس ع. أ. م" وشهرته "حازم"، و"إبراهيم إ. إ. م". وكشفت جهود البحث، عن تورط العناصر المشار إليها في الحادث، مستخدمين سيارة نصف نقل "تم ضبطها"، سرقوها بالإكراه من المواطن توبة عبدالملك، عقب قتله، كما شاركوا في تنفيذ بعض الحوادث الإرهابية الأخرى بنطاق جنوب محافظتي القاهرةوالجيزة، "نحو 19 حادثا"، كان أبرزها: حادث استشهاد 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة بتاريخ 28/11/2015، وحادث استشهاد السيد العميد علي فهمي "رئيس وحدة مرور المنيب"، والمجند بتاريخ 9/1/2016، وإشعال النيران في سيارته، وحادث استشهاد أمين شرطة أحمد فاوي من قوة إدارة مرور الجيزة، بكمين المرازيق بتاريخ 16/2/2016. ومن بين الحوادث التي تورطت فيها الخلية، كانت السطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة 82 ألف جنيه مصري، بتاريخ 6/4/2016، وحادث مقتل محمد فتحي علي زعير، بتاريخ 21/4/2016 بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، وحادث مقتل توبة عبدالملك بباوي، وسرقة سيارته لتنفيذ حادث حلوان بتاريخ 30/4/2016، وإطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية بنطاق كمين المرازيق بتاريخ 16/5/2016، واستشهاد رقيب شرطة أحمد ناجي سيد "من قوة إدارة مرور الجيزة" بمزلقان كفرزهران بتاريخ 26/5/2016، بتاريخ 6 الجاري. وكشفت المعلومات، عن وجود بعض عناصر المجموعة داخل أحد الأوكار التنظيمية بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط، حيث تم مداهمته لضبطهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النيران على القوات التي بادلتهم التعامل، ما أسفر ذلك عن مصرع "وليد ح" و"مصطفى ط" و"محمد ع"، وعثر بحيازتهم على بندقية آلية، و2 طبنجة وكمية كبيرة من الذخيرة. وأسفر التعامل أيضا، عن إصابة اللواء مصطفى أحمد مقبل نائب مدير أمن دمياط، وأمين شرطة هيثم عثمان محمد عطية، والمجند أحمد طارق مسعد، والمجند عاصم عبدالمنعم غازي ب"طلقات نارية"، بينما تمكن "محمد إ" من الهرب، ولدى استيقافه بمعرفة أحد الأكمنة المعدة لضبطه، أطلق أعيرة نارية تجاه القوات ولاذ بالفرار، ما أسفر عن إصابة أمين شرطة فريد عيد أبوزيد رسلان، ورقيب أول عبده إبراهيم إسماعيل، ب"طلقات نارية". وتمكنت الأجهزة الأمنية، من تحديد بعض الأوكار التنظيمية بنطاق محافظتي الجيزة والدقهلية، استخدمت لإيواء عناصر التحرك وإخفاء الأسلحة المستخدمة، وباستهدافها عثُر بداخلها على: 9 بنادق آلية، 35 خزينة، وكمية من الطلقات لذات العيار، طبنجة ماركة CZ ،2 طبنجة ماركة نورينكو، 3 طبنجات عيار 6.5 مم، 2 كاتم صوت، 2 صديري واقي من الرصاص، 16 أسطوانة غاز تستخدم هياكل للعبوات المتفجرة، كمية من البارود الأسود، 20 طبة حديد، 3 عبوات محلية الصنع، مجموعة من الأعلام، 3 خناجر، 2 جهاز لاسلكي عهدة الشهيد العقيد علي فهمي، 2 دفتر خاص بالإدارة العامة لمرور الجيزة، بطاقة وكارنيه عسكري خاصة بالشهيد الرقيب أحمد ناجي سيد، مجموعة من الملابس السوداء، أفرول مموه خاص بالقوات المسلحة، وأقنعة سوداء". وأسفرت جهود تتبع باقي العناصر الثابت تورطهم في تنفيذ العديد من الحوادث المشار إليها، عن رصد تردد أحد مسؤولي التحرك، وهم الهارب "محمد س. م. ع" حركي/أسد (33 عاما)، وحال استشعاره اقتراب القوات منه، بادر بإطلاق الأعيرة النارية محاولا الهرب، ما دفع الأمن للتعامل معه، وأسفر ذلك عن مصرعه، والعثور بحيازته على بندقية آلية وكمية من الذخيرة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عناصر التحرك، وإخطار نيابة أمن الدولة لمباشرة التحقيقات معهم، وجار حاليا استنفار الجهود لملاحقة باقي المطلوبين لضبطهم. وأكدت وزارة الداخلية، عزمها المضي قدما لأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين، والتصدي للعناصر الإرهابية التي تستهدف النيل من استقرار البلاد وزعزعة أمن مواطنيها.
