حركة تغييرات جديدة شهدتها خريطة المديرين الفنيين في بطولة دوري القسم الثاني لكرة القدم في مختلف المجموعات استعدادا هذه المرة للدور الثاني للموسم الكروي2015/.2016 ففي نادي المنيا صاحب وصافة المجموعة الثانية, فاجأ شديد قناوي الجميع بتقديم استقالته من منصبه لأسباب مالية بسبب الأزمة التي يعيشها النادي وحسم في نفس الوقت تولي تدريب فريق آخر وهو تليفونات بني سويف الذي يسعي للهروب من شبح الهبوط في نفس المجموعة والذي كان يقوده صبري المنياوي في بداية الموسم. في الوقت نفسه تعاقد نادي المنيا مع إبراهيم صدقي نجم الفريق السابق والشقيق الأصغر لحمادة صدقي المدير الفني الحالي لوادي دجلة. في المقابل استعانت إدارة الضبعة بالمدرب العام محمد كيتا للعمل مديرا فنيا للفريق الكروي الأول خلفا لإكرامي عبدالعزيز المستقيل من منصبه وبدأ كيتا العمل وقاد التدريبات بشكل رسمي بحثا عن تجربة قوية. وفي الشرقية للدخان جري تعديل رابع في سباق الأجهزة الفنية حيث قررت الإدارة تعيين حازم فضل مديرا فنيا للفريق الجيزاوي خلفا لخالد عبد العظيم الذي تم توجيه الشكر له علي ما قدمه للفريق الفترة الماضية. ويعقد إبراهيم صدقي المدير الفني الجديد للفريق الكروي الأول بنادي المنيا آمالا كبيرة في تحقيق تجربة ناجحة مع ناديه الذي يبدأ معه المشوار خلال الساعات القليلة المقبلة بعد اتفاقه مع الإدارة علي تولي المسئولية. وقال صدقي إنه جلس مع لاعبيه فور توليه المنصب وأكد لهم ضرورة التحلي بالروح القتالية لاستكمال ما بدأوه هذا الموسم من نتائج جيدة مع شديد قناوي خاصة وأن فارق النقاط الذي يفصله عن الأسيوطي المتصدر يمكن تداركه في الجولات المقبلة شريطة أداء المباريات المقبلة بنظام الكئوس وعدم التفريط في أي نقاط معربا عن أمله في مواصلة الإدارة برئاسة محمود الصاوي دعم الفريق بشكل كامل في المرحلة المقبلة. فيما أعرب شديد قناوي المدير الفني للفريق الكروي الأول لنادي تليفونات بني سويف عن سعادته بتولي المسئولية بعد ساعات من تركه تدريب المنيا... وقال قناوي إن كلمة السر في ترحيبه بتدريب التليفونات امتلاك الأخير مجموعة مميزة من اللاعبين بالإضافة إلي اقتراب المسافة بين بني سويف والمنيامسقط رأسه حيث تقيم عائلته. وأضاف قناوي أنه ترك المنيا بسبب الأزمات المالية الخانقة التي عاني منها وعدم توافر الإمكانات بالنسبة إلي اللاعبين مما عجل بقراره الخاص بالرحيل عن النادي في الساعات الأخيرة. وأكد شديد قناوي أنه يعمل في الساعات المقبلة من أجل تهيئة لاعبيه علي الطموحات الجديدة وهي العودة لسباق المقدمة واحتلال مركز جيد في جدول ترتيب المجموعة الثانية شمال الصعيد.