في كلمته أمام المجموعة البرلمانية لحزب العدالة الحاكم أمس طالب رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الحكومة المصرية بأن تجري انتخابات نيابية في أسرع وقت حتي يتسني إجراء تعديل دستوري يوسع من نطاق الحريات العامة والحزبية, ويرسخ قيم الديمقراطية وممارسة الحريات السياسية. ذكرت صحيفة زمان أن وزير الخارجية المصري أحمدأبو الغيط برسالة الي نظيره أحمد داود أوغلو أشار فيها إلي تفهم الحكومة المصرية اهتمام تركيا بالتطورات الحاصلة في مصر إلا أن الشعب المصري فقط هو الذي يتخذ القرار بصدد ما هو الافضل بالنسبة لهم وكيفية تحقيقه ومتي. في السياق ذاته, أكد عبدالرحمن صلاح سفير مصر في أنقرة في تصريحات للصحيفة ان هناك توافقا عاما في مصر بخصوص الاستجابة الكافية لمطالب المحتجين مشيرا غير انه قال ان لكل بلد خصائصه التي لايجوز تجاوزها مشددا علي أهمية استمرار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرةوأنقرة وذلك لصالح الشعبين. إلي هنا أدعت صحيفة صباح التركية واسعة الانتشار بأن أنقرة سارت حذو الادارة الامريكية في تعاملها مع تطورات الأحداث في مصر قائلة أن ادارة اوباما أكدت ان النظام المصري الحالي آمن ومستقر, وبعد مرور عدة ايام قصيرة علي العصيان غيرت واشنطن موقفها وهو مافعلته حكومة العدالة والتنمية. ومضت الصحيفة تقول انه لكل هذه الاسباب تتواصل الاتصالات بين أنقرةوواشنطن بهدف تنسيق المواقف حيال تداعيات إستمرار المظاهرات في المدن المصرية والاستفادة من التجربة الديمقراطية التركية وتأسيس نظام تركي ديمقراطي في مصر وحتي لا تصبح الأخيرة مثل إيران الطريف والمثير للسخرية في أن هو ذهاب الكاتب عمر طاش بنار الي القول بأن تولي الأخوان المسلمين الحكم سيجعل مصر مثل تركيا تماما في ظل حكم حزب العدالة الذي يحكم تركيا منذ عام2002 داعيا جماعة الاخوان ان تقتدي بمسيرة العدالة!!