حالة من السعادة سيطرت علي المنتخب الوطني الأول وجهازه الفني بقيادة حسن شحاتة بعدما فوجئوا بحضور السيد علاء مبارك لمشاهدة المران, وحث الجهاز الفني واللاعبين علي احراز بطولة حوض النيل في نسختها الأولي وأكد لهم أن احراز البطولة سيعطي للفريق دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة لتصفيات كأس الامم الافريقية بالجابون وغينيا الاستوائية العام المقبل2012. وأعرب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني عن سعادته بحضور السيد علاء مبارك لمساندة الفريق مشيرا إلي أن ذلك ليس بجديد عليه وهو يعبر عن عشق الوطن والرغبة في استعادة المنتخب الوطني توازنه في تصفيات كأس الأمم الافريقية, والفوز بدورة حوض النيل سيكون بالفعل له أثر ايجابي بالغ في مسيرة الفريق في التصفيات الافريقية. وعن مواجهة أوغندا اليوم قال ان الفوز يعتبر خطوة كبيرة نحو احراز كأس بطولة حوض وادي النيل بعد ضمان التأهل لدور الأربعة مشيرا إلي أن المنتخب الأوغندي يعتبر من المنتخبات التي شهدت تطورا في الأداء في الفترة الأخيرة والدليل تصدره لمجموعته في تصفيات كأس الامم الافريقية الحالية ووبلوغه لدور الأربعة في بطولة شرق ووسط أفريقيا بالاضافة إلي أن مديره الفني ويليامسون يمتلك خبرة تدريبية جيدة من خلال عمله في اسكتلندا وانجلترا. وفي سياق متصل ركز حسن شحاتة خلال مران الفريق أمس علي تنفيذ بعض الجمل التكتيكية وكيفية خلخلة دفاع الفريق المنافس عن طريق اللعب علي الجانبين عن طريق محمد عبدالشافي وأحمد سمير فرج في الجبهة اليسري وعبدالله الشحات, وأحمد فتحي في الجهة اليمني بالاضافة إلي تدريبات التمركز الدفاعي الجيد واللعب من لمسة واحدة والارتداد من الهجوم للدفاع وحصل أحمد بلال والسيد حمدي ومحمد أبوتريكة علي جرعات تدريبية خاصة وشهد مران الأمس غياب الثنائي شيكابالا وعمرو السوليه للاصابة. ومن جانبه أكد أحمد سليمان مدرب حراس المرمي أنه ركز خلال الفترة التي تخللت مباراتي تنزانيا وأوغندا علي علاج السلبيات التي تسببت في الهدف التنزاني بالاضافة لزيادة الجوانب الايجابية وأشاد أحمد سليمان بالمنافسة الشديدة بين الحراس الثلاثة عبدالواحد السيد وأمير عبدالحميد ومحمد صبحي مشيرا إلي أن حراسة المرمي في المنتخب الوطني تستفيد من هذه الروح العالية. وأضاف أن دورة حوض النيل تعتبر أقوي محطة اعداد لمباراة جنوب أفريقيا. وأشار إلي أن المنتخب الوطني قادر علي تحقيق الفوز في جوهانسبرج وتعديل أوضاعه.