انضمت ظاهرة نساء الشوارع إلي ظاهرة أطفال الشوارع نتيجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والفشل في إيجاد حلول سريعة وغير تقليدية, مما دعا وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير فرق إنقاذ سريعة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة لرصد تلك الظاهرة. وأكد مسعد رضوان مساعد وزير التضامن الاجتماعي أنه سيتم التعامل مع سيدات الشوارع بعد أن يتم توصيفهن متسولة وبدون عائل ومصابة بأمراض عقلية حتي يتم التعامل مع كل حالة علي حدة وإيداع بدون عائل بدور رعاية المسنين وإيداع أصحاب الأمراض العقلية بمستشفيات وزارة الصحة. وقال رضوان في تصريح ل الأهرام المسائي إنه سيتم إنشاء7 دور رعاية للمتسولات حتي تتم متابعتهن ورعايتهن من خلال تلك الدور. وأضاف أنه تم الانتهاء من حصر دور رعاية المسنين علي مستوي الجمهورية, مشيرا إلي أن الدور الفعلية تم حصرها ليصل عددها إلي184 دارا بجميع المحافظات. وأشار إلي أنه تم تقييم166 دارا من إجمالي حصر الدور وسيتم إعلان الانتهاء من التقييم ونتائجه خلال النصف الأول من شهر أبريل المقبل. ومن جانبها, قالت سحر لطفي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد إن دور المجلس في رعاية نساء الشوارع يعد دورا تنسيقيا بينه وبين مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والمراكز الاستشارية والمتخصصة في رعاية المرأة أو تنمية المشروعات الصغيرة حيث إن المجلس جهة تنفيذية كما أن وزارة التضامن المسئولة عن حصر أعداد أطفال ونساء الشوارع مثلها مثل دار المسنين. ومن جانبها, أكدت الدكتورة سناء السعيد عضو المجلس القومي للمرأة أن الدولة مسئولة مسئولية كاملة عن حماية نساء الشوارع و تقديم كل الدعم المادي والرعاية الصحية لهن للحد من الظاهرة, مؤكدة أن دور المجلس تنويري فقط يقتصر علي حملات التوعية والتنسيق مع الجمعيات الأهلية و منظمات المجتمع المدني لمساعدة السيدات المتسولات والمعنفات التي يتم رصدهن من خلال مكتب شكاوي المرأة.