استأنف ممثلو الجانبين الرئيسيين في الأزمة الليبية, وهما البرلمان المعترف به دوليا, والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته امس مفاوضاتهم في مدينة الصخيرات المغربية. وحذر برنادينو ليون مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلي ليبيا في مستهل المفاوضات من أن الفوضي في ليبيا يمكن أن تؤدي إلي زعزعة الوضع في المنطقة بأكملها. واعتبر ليون ان الهجوم الإرهابي الأخير في تونس إنذار جديد يجب أخذه في الاعتبار, ويزيد الشعور بالاستعجال وقال هذه يجب أن تكون لحظة حاسمة لأن وقتنا يقترب من الانتهاء. من جانبه, أكد أبوبكر بعيرة عضو لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب الليبي طبرق أن المسار العسكري دائما يتصرف في واقع الأمر وفقا لما يجري علي الأرض موضحا أنه عندما تقوم غارة علي مدينة الزنتان مثلا فلابد أن تتوقع أن يقوم الطرف الآخر والجيش الوطني بالرد علي هذه الغارة, وهذه هي المشكلة وهو ما نحاول أن نجد له حلا. وأوضح بعيرة- في تصريحات صحفية قبل دخوله قصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات للمشاركة في الحوار ردا علي سؤال حول ما هي الصعوبات التي تعيق تقدم الحوار الليبي- أن ما يعيق تلك المفاوضات هي قضية الشرعية مضيفا نحن البرلمان الشرعي الذي انتخبه الليبيون.