كل الفرق تلعب من أجل الفوز لكن ليس الكل يمتلك مقدرة تحقيقه لكن شرف المحاولة موجود حتي لوكانت النتيجة في النهاية هي الهزيمة وهذا أعطي لمباريات الدوري الممتاز لكرة القدم طعما مختلفا ولعل هذا ما نشاهده كثيرا في المواجهات منذ انطلاق المسابقة وفي جولاتها العشرة التي لعبت حتي الآن.. فكل المباريات تشهد أهدافا وباتت النتائج السلبية نادرة أوقليلة نحو12 مباراة في عشرة اسابيع كل اسبوع عشر مباريات شهدت257 هدفا حتي الآن. وهذا يعطي متعة لمباريات الكرة ولمشاهديها فمباراة من غير أهداف تكون عقيمة جدا ولعب بلا أداء هجومي لا معني له فما لم تلعب كي تسجل في منافسك فلا فائدة من اللعب أصلا والرياضة بشكل عام لابد أن تنتهي بنتائج واضحة وحاسمة لتحديد الأفضل ومن ترتسم علي وجهه الابتسامه ومن يفقدها ولكن في النهاية علي الخاسر تقبل ما آل إليه حاله وعليه أن يعيد ترتيب أوراقه من جديد كي يتمكن من صناعة النصر صحيح أن في الدوري هذا الموسم فرقا لم تذق طعمه رغم أنها لعبت عشر جولات لكنها مازالت تحاول فلم تعش فرق النصر ودمنهور والأسيوطي الفرحة الأولي حتي الآن فكل مبارياتهم خسائر إلا قليلا وهم الثلاثة الصاعدون من دوري القسم الثاني لكنهم يلعبون ويسجلون أهدافا في مؤشر إلي نزعتهم الهجومية صحيح أن شباكهم معا استقبلت74 هدفا بواقع22 في مرمي الأسيوطي و21 في مرمي دمنهور و31 هدفا في مرمي النصر لكنهم رغم ضعفهم الدفاعي الواضح نجحوا في لعب كرة هجومية دفعت بكرتهم لمرمي المنافسين فسجل الأسيوطي12 هدفا ودمنهور8 أهداف والنصر تسعة أهداف. أما القوة الهجومية الضاربة في الدوري حتي الآن والنزعة الهجومية المتفرده.. فهي فريق إنبي الذي يقوده الكفء طارق العشري فسجل25 هدفا في9 مباريات بنسبة تفوق هدفين ونصف الهدف في كل مباراة وهي نسبة طيبة للغاية وكان فوزه الكاسح في الجولة الأخيرة بسداسية علي النصر أكبر دليل علي نزعته الهجومية الكبيرة.. وخلفه فريق طلائع الجيش22 هدفا في عشر مباريات وهما الأقوي علي الإطلاق بل لم يدخل معهما في منطقة العشرين هدفا أي فريق آخر بل إن الزمالك متصدر المسابقة والذي لعب9 مباريات لم يسجل سوي15 هدفا بمعدل تهديفي لم يتجاوز نسبة1.6 هدف في كل مباراة وهذا مؤشر علي أن الفوز بالنقاط الثلاث هو هدف باتشيكوالمدير الفني للزمالك وبمجرد الوصول إليه يتوقف يركز علي الحفاظ عليه فهو يؤمن بمبدأ هدف واحد يكفي لتحقيق ما يريده وهو يلعب من أجل ذلك ويحققه ويسير بخطي جيدة ومنذ أن تولي باتشيكو المهمة لم تستقبل شباك الزمالك سوي هدفين في لقاء الرجاء والذي انتهي بفوز الزمالك2/3 ما عدا ذلك فاز علي الإتحاد بهدف و علي سموحة بهدفين وعلي حرس الحدود بهدفين وأخيرا علي المصري بهدف أي هدفين فقط في خمس مباريات ليكون الزمالك هو أفضل دفاع علي الإطلاق حتي الآن بلا منافس من قريب فلم تستقبل شباكه علي مدي تسع مباريات سوي ثلاثة أهداف فقط وهذا معدل رائع ودليل علي قوة الأداء الدفاعي.. وكل هدف استقبلته شباك الزمالك يقابله عشرة أهداف في مرمي النصر الذي استقبل31 هدفا وهو الذي يلعب في المسابقة المصرية الكبري لأول مرة في تاريخه.. والأهم في المرحلة العاشرة التي أسدل عليها الستار هو أن الزمالك واصل انتصاراته وحافظ عليها واستقر علي قمته بفارق نقطه عن فريق إنبي وللزمالك21 نقطه وواضح أن الزمالك أكثر تركيزا صحيح أن الأداء يهبط في بعض المباريات ومنها مباراة المصري الأخيرة لكن في النهاية هويمتلك المقدرة علي الفوز ولو من نصف فرصة كما حدث وسجل باسم مرسي المهاجم النشط في مرمي المصري من كرة طويلة من الخلف.. ويدخل معه صراع المقدمة في غياب الأهلي المشغول بالكونفيدراليه فريق انبي بقيادة مدربه طارق العشري الذي لابد أن ينال حظه في إنقاذ الكرة المصرية من وعكتها فنتائجه ليس مع انبي فقط بل ومن قبل داخل مصر وخارجها تقول أنه مدرب له بصمة علي كل فريق يدربه ويعرف كيف ينال النصر وهومن أنصار الكرة الهجومية الجميلة وعدم القناعة في تسجيل الأهداف لقد غرس في لاعبيه حب الفوز والسعي طوال الوقت للعب باستمتاع والتسجيل في مرمي المنافسين كلما اتيح ذلك.. فريق انبي يسير بشكل رائع حتي الآن وسيكون مزعجا للأهلي والزمالك.. ويبقي فريق المقاولون العرب صاحب لقب الأضعف في النزعة الهجومية فهولم يسجل علي مدي عشر مباريات سوي سبعة أهداف اي أن المعلم حسن شحاته صاحب أكبر انجازات في تاريخ الكرة المصرية وصاحب الكرة الهجومية يتولي الفريق الأقل هجوما في مصر حاليا فهل ينجح في تطويره وتقوية النواحي الهجومية لدي لاعبيه. ضربة معلم في أول مباراة رسمية له يقودها حسن شحاتة نجح المقاولون العرب في تحقيق ثاني فوز له في المسابقة فعلي مدي8 مباريات لعبها الفريق تحت قيادة محمد رضوان الفنية لم يحقق سوي فوز في8 مباريات وتعادل في مباراة بعد رحيله تابعها المعلم كمشاهد ثم حقق النصر علي الشرطة في المرحلة العاشرة بهدفين لهدف وكانت فرحة المعلم واللاعبين كبيرة جدا رغم أن المعلم قد ينشغل بأزمته مع الدفاع الجديدي المغربي الذي تركه من طرف واحد فقط الأمر الذي دفع الفريق المغربي لتصعيد الأمور للاتحاد الدولي لكرة القدم ما قد يعرض المعلم لمواقف غير جيدة لا تليق باسمه وتاريخه. حتي الآن ضعيف جدا: التوءم حسن 3 من12 منذ أن تولي التوءم حسام وإبراهيم حسن مهمة تدريب فريق الاتحاد السكندري الأول لكرة القدم خلفا لطلعت يوسف والفريق لا يعرف طعم الفوز ففي أول مباراة وكانت أمام الزمالك بالإسكندرية خسر فيها سيد البلد بهدف في المرحلة السابعة وفي الاسبوع الثامن كانت المواجهة مع الرجاء ولم يتمكن الاتحاد من الفوز وكان التعادل بهدف لكل فريق هوسيد الموقف.. و النتيجة تكررت في الاسبوع التاسع أمام الدراويش ولم ينجح الفريق إلا في التعادل.. وأخيرا لقاء الأسيوطي في اسيوط بالمرحلة العاشرة تعادل الاتحاد معه بهدفين لكل فريق ليجمع الإتحاد مع التوءم ثلاث نقاط من واقع12 نقطة لعب عليها منذ تولي المسئولية ما يدل علي أن التوءم لم يصل حتي لدرجة النجاح بل هوضعيف جدا وفريقه أضعف. ركلة الجزاء.. المهارة المنسية تسع ركلات جزاء احتسبها الحكام خلال مباريات الجولة العاشرة بالدوري الممتاز لم يسجل منها اللاعبون سوي اربع وضاعت خمس ركلات فمباراة الزمالك والمصري شهدت ركلتين أهدرهما باسم مرسي للزمالك وأحمد رءوف للمصري.. وأهدرعلاء علي لاعب سموحة ركلة جزاء في لقاء فريقه مع الجونة.. وفي مباراة إنبي والنصر ضاعت ركلتا جزاء من أحمد غانم سلطان لاعب النصر وصلاح عاشور لاعب إنبي.. في حين سجل السيد هدفا من ركلة جزاء لبتروجت في مرمي الداخلية.. وفي مباراة الأسيوطي والإتحاد السكندري ركلتي جزاء تم التسجيل منهما للأسيوطي عن طريق محمود رمضان.. وسجل للإتحاد علاء كمال.. وركلة في مباراة المقاولون والشرطة سجل منها صلاح عاطف ريكو للشرطة.. هذا الكم الكبير من إهدار فرصة هدف يشير إلي وجود مشكلة لدي الكرة المصرية في تسديد اللاعبين للركلات من نقطة الجزاء وأن المدربين ينسون تدريب لاعبيهم عليها إلا في الظروف الخاصة بها في مباريات الكئوس.. وهو ما يفرض علي المدربين وضع تدريبات خاصة للاعبيهم لتحسين هذه المهارة بعد نهاية كل مران ليظهر اللاعب الأمهر في التسجيل منها لأن مثل هذه اللعبات يمكن أن تصنع فارقا وتجلب فوزا.