واضح أننا مقبلون على دورى قوى ومثير سيجبرنا على المتابعة نظرا لقوته وحماس فرقه واشتعال صراع النقاط مبكرا وتجاوزه مرحلة جس النبض بسرعة فقد فاقت معظم الفرق وبدأت تفكر كل فى أحلامه ورغباته فى المسابقة سواء فى القمة او الوسط أو القاع. ومشكلة الدورى هذا الموسم أننا نعيش معه كل يوم كنا نتمنى أن يكون له يوم أو إثنان فى الأسبوع لكن الظروف الحالية هى من تفرض علينا ذلك كما أن هذا الدورى لو كان خلفه جمهور فى المدرجات لكانت السخونة أشد والإثارة أكثر فعلا مسابقة ينقصها الجمهور المحترم. واضح أننا مقبلون على دورى قوى ومثير سيجبرنا على المتابعة نظرا لقوته وحماس فرقه واشتعال صراع النقاط مبكرا وتجاوزه مرحلة جس النبض بسرعة فقد فاقت معظم الفرق وبدأت تفكر كل فى أحلامه ورغباته فى المسابقة سواء فى القمة او الوسط أو القاع. ومشكلة الدورى هذا الموسم أننا نعيش معه كل يوم كنا نتمنى أن يكون له يوم أو إثنان فى الأسبوع لكن الظروف الحالية هى من تفرض علينا ذلك كما أن هذا الدورى لو كان خلفه جمهور فى المدرجات لكانت السخونة أشد والإثارة أكثر فعلا مسابقة ينقصها الجمهور المحترم الذى يشجع ويدعم ويؤازر نريد الجمهور ولكن بشروط أن يكون مشجعا فقط وأن يكون محترما وألا يشعلها نارا وألا يحولها لمشتمة لكل من يختلف معه فنحن منتظرون فهل أنتم راغبون. المنافسة شرسة لدرجة أن سبعة فرق تتقاتل على الأول. وخلفها ستة فى الوسط تحاول والباقية تسعى للهروب من المركز السادس عشر مركز وما تحته هابطون. هذا الأسبوع الذى يحمل الرقم سبعة فى المسابقة الممتازة لكرة القدم شهد أكبر معدل لتسجيل الأهداف حيث استقبلت الشباك 30 هدفا وهو أكبر عدد شهدته المسابقة منذ انطلاقها فأعلى نسبة كانت فى الأسبوع الأول 29 هدفا واقلها فى الخامس 19 هدفا ليرتفع معدل التهديف هذا الأسبوع إلى 3 أهداف لكل مباراة وهى نسبة عالية مما يشير إلى الأداء الهجومى والرغبة فى التسجيل التى سيطرت على الجميع فشهدت مباريات سبعة أهداف وأخرى ستة وخمسة متعة التهديف لا يعلوها متعة. الدورى هذا الموسم تشعر فى الكثير من مبارياته بالمتعة والأهداف الجميلة والملعوبة. ومع سخونة المباريات وتقلب النتائج وصلنا لمرحلة التفكير المبكر فى المنافسة على البطولة ودخلنا صراع الهبوط الذى سيجرف خمسة فرق للدرجة الأدنى. وكانت المرحلة السابعة شاهدة على ذلك وشهدت الكثير من الإثارة والقوة والندية على مدار الأيام الماضية. كانت بدايته قوية ومثيرة مع الجونه الذى فرح أخيرا وحقق أول فوز له بالمسابقة بعد 7 مواجهات لقد عاش الفريق وجهازه الفنى فى ظروف غاية فى الصعوبة بعدما تعادل فى أربع مباريات وخسر فى اثنتين من قبل وجاء فى السابعة ليفوز على فريق النصر الذى لا يعرف النصر فى البطولة بهدفين لهدف والمواجهة كانت قوية ومثيرة حتى الفريق المهزوم فى الدورى الآن تراه مكافحا ومصرا على تحقيق شيء. المهم أن الفوز منح الجونه النقطة السابعة ليبدأ فى التقدم للأمام بينما ظل النصر فى القاع وحيدا. ثلاث مباريات كانت الأبرز فى هذه المرحلة وحظيت بمتابعة وتعليقات عشاق كرة القدم هى الأهلى ودمنهور. والزمالك مع الاتحاد. والجيش مع المقاصة. الأهلى كان فى موقف غاية فى الصعوبة بعد تعادلاته أمام الإسماعيلى والأسيوطى بجانب تعرضه لظلم تحكيمى واضح بطريق الخطأ وليس التعمد لذا كان الكل يتابع مباراته مع ألعاب دمنهور باهتمام شديد خصوصا عشاقه وعاشت الجماهير الحمراء لحظات صعبة فى ظل تعثر الفريق وعدم قدرته على الحسم المبكر حتى أن النتيجة وصلت إلى تعادل بهدفين إلى أن حسم محمد رزق لاعب الوسط الموقف بتسديدة قوية منحت الأهلى التقدم ثم هدفى عماد متعب. ليرفع الأهلى رصيده إلى 8 نقاط ويدخل إلى الأمام ويبقى دمنهور متعثرا فى الخلف. هذا اللقاء شهد بعض المواقف أهمها أن عماد متعب عاد للتهديف ليس بهدف أو إثنين بل بثلاثية "هاترك" وكان يمكن أن تكون هذه المباراة مذبحة لمتعب لولا أن ربنا من عليه بالهدفين لأنه كان سببا مباشرا فى منع الأهلى من التقدم بإهداره ركلة جزاء بغرابة ثم منعه لهدف عندما وقف فى المرمى ليكون فى موضع التسلل حتى لو لم يمنع الكرة من الدخول. هدفاه جعلا الجميع ينسوا أخطاءه وهو عموما معذور لأنه بعيد عن الملاعب وواضح أن لياقته مازالت ينقصها الكثير فمتعب لاعب كان قناصا هدافا بارعا مرعبا متعبا الآن بات ثقيلا يحتاج للكثير كى يخف ويتحرك وتظهر مرونته ورشاقته وقدراته الفائقة على التحرك فى منطقة الهجوم. وإذا كان الأهلى استرد هدافه " متعب" الذى نتمنى أن يواصل ويعود ولو تدريجيا لوجود ندرة فى المهاجمين فى مصر والأهلى فإنه كسب ايضا عودة الصغير بامبو للعب هذا اللاعب الذى يجب أن ينال فرصته كاملة وكذلك رمضان صبحى لحل مشكلة غياب القائد فى وسط الملعب فمازال الأهلى بلا قبطان فى بحر الدورى وهذا بجانب مشكلة الأطراف فالأهلى مكسور الجناحين بمعنى أنهما بلا أى تأثير. فلا صبرى رحيل فى الشمال له بصمة ولا بديله حسين السيد نال فرصته بالكامل وفى اليمين نفس المشكلة باسم على بلا معنى واضح وهذا يكشفه إنتاج الأطراف على مدار المباراة يكاد يكون معدوما ولو أصلح الأهلى أطرافه سيكون الأمر مختلفا بالنسبة له. المهم أن الأهلى تجاوز مرحلة التعادلات الصعبة حتى ولو على حساب دمنهور الذى أزعجه وسجل فى مرماه هدفين وقدم كرة جيده وفى أوقات كثيرة كنت تشعر أنه لا فرق بين الإثنين. وفى الإسكندرية كانت مباراة الزمالك مع الإتحاد وكانت مواجهة خاصة بين الزمالك ومدربه السابق حسام حسن وكان حسام يريد أن ينتقم ويوقف العجلة البيضاء ويستفز أهلها لكن الفارق فى الملعب كان كبيرا لاسيما وأنه تولى الاتحاد قبل اللقاء مباشرة أما الزمالك فلديه نوع من الاستقرار إلى حد ما ولاعبون مهمون وبالفعل نجح الأبيض فى التفوق على التوءم وفاز بهدف مؤمن زكريا اللاعب الذى مازال مشكلة والنادى لم يحسم موقفه حتى الآن وقد يدخل الأهلى على الخط وهذا ليس ببعيد لاسيما وأن مؤمن لا يلقى القبول من بعض مسئولى الزمالك ويؤيدون رحيله وعودته لإنبى فى يناير وهم قد يفاجئون به فى الأهلى الذى دخل فى الصفقة والأمور كلها بيد إنبى حاليا. وهذا الفوز دخل بالزمالك فى منطقة مرموقه بالجدول ولو فاز فى المرحلة المقبلة بجانب مؤجلته سيكون فى المقدمة. أما الإتحاد فهو فريق مهلهل فقد ورث التوءم تركة ثقيلة ويحتاج إلى جهد كبير كى يكون شكله مختلفا عما هو عليه الآن فاللاعبون يفتقدون للكثير من الأمور الفنية والتكتيكية. وثالث المباريات التى كانت نتيجتها مدوية هى مباراة الطلائع والمقاصة التى انتهت بفوز طلائع الجيش 6 - 1 فى رقم قياسى من الأهداف فى مباراة واحدة بالدورى هذا الموسم. والطلائع يسير بشكل جيد وفى منطقة المقدمة وتولى مهمته طلعت يوسف المقال من الإتحاد رغم أن أحمد العجوز أدار مباراة الستة بكفاءة لكنها وجهة نظر الإدارة التى لم تمنح العجوز الفرصة بعد استقالة أنور سلامة. الجيش يقدم كرة جيده. لكن المقاصة مع مدربه المميز إيهاب جلال كان صدمة لأنه ليس بهذا السوء وأحسنت إدارة النادى أنها لم تتعامل مع جلال بالقطعة فهذه مباراة ومرت المهم ما هو قادم لكن أكبر الملاحظات المستوى الذى وصل إليه عبدالواحد السيد حارس مصر والزمالك السابق فله أخطاء فى منتهى الغرابة والبساطة لا يقع فيها حارس كبير مثله ومنها أخطاء مكررة ما يشير إلى أن وحيد يعانى من أزمة ربما نفسية منذ تركه للزمالك واستقبلت شباكه ستة أهداف بلا أى دفاع عن مرماه.