دخلت أزمة الصراع علي رئاسة الحزب الناصري مرحلة المواجهة المباشرة مما ينذر بتداعيات أكبر خلال المرحلة المقبلة ففي الوقت الذي دعا فيه سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب إلي مؤتمر عام طارئ غدا للتصويت علي تأجيل الانتخابات الداخلية للحزب نفي أحمد حسن الامين العام للحزب معرفته أو إبلاغه وجميع قيادات الحزب بذلك المؤتمر وأكد انه في حالة انعقاده فهو باطل ولن يعتد به.. فيما دخلت ازمة جريدة الحزب في منعطف جديد بعد أن فوجئ الصحفيون بإغلاقها دون معرفة الاسباب عقب اعلان رئيس تحريرها عبدالله السناوي استقالته من منصبه. فمن جانبه دعا سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب إلي عقد مؤتمر عام طارئ غدا للتصويت علي تأجيل الانتخابات الداخلية بجميع مستوياتها بما فيها رئاسة الحزب لمدة عام يسمح خلاله بفتح باب العضوية لتكوين كيان مؤسسي للحزب يستطيع من خلاله إجراء انتخابات داخلية صحيحة. وقال عاشور انه في حالة موافقة اعضاء الحزب علي تأجيل الانتخابات لمدة عام سيبدأ فورا في تطوير الحزب وتحويله إلي مؤسسة حزبية أما في حالة رفض الأعضاء سيتم اجراء الانتخابات الداخلية. علي الجانب الآخر أكد أحمد حسن الأمين العام للحزب أنه لا يعلم أي شيء عن هذا المؤتمر ولم يتم اخطار مؤسسات الحزب به وبالتالي فهو مؤتمر باطل. وأضاف حسن أن الأمانة العامة للحزب سوف تنعقد اليوم لتحديد موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية الماضية. وسوف تحدد الأمانة موعد انعقاد المؤتمر العام الذي تجري فيه انتخابات رئاسة الحزب وذلك خلال فبراير المقبل. وعلي صعيد متصل شهدت صحيفة العربي الناطقة بلسان الحزب العديد من الصراعات الداخلية بعد إعلان عبدالله السناوي عن استقالته من رئاسة التحرير, حيث تم اغلاق الجريدة. وعلق أحمد حسن علي أزمة الصحيفة بأنه سوف يتم اختيار رئيس تحرير جديد خلال أسبوع وأن الصحيفة لن تغلق وكل ما في الأمر أن العامل المسئول عن فتح المقر تغيب لظروف خارجة عن إرادته وهو ما صوره البعض علي أنني قمت بإغلاقها.