شهدت أزمة الحزب الناصري فصلا جديدا من الصراع حيث تقدم عدد من قيادات الحزب من جبهة سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب باخطارين أمس إلي كل من مجلس الشوري ولجنة شئون الأحزاب حول قرارات المؤتمر العام الطارئ الذي عقد يوم الجمعة الماضي.. صرح بذلك محمود العسقلاني المتحدث باسم المؤتمر العام. وأضاف انه تم ابلاغ لجنة شئون الأحزاب بقبول اعتذار ضياء الدين داود عن رئاسة الحزب الناصري مع تكليف النائب الأول سامح عاشور بالقيام بجميع مهام الرئيس المنصوص عليها باللائحة الداخلية واعتباره الممثل القانوني للحزب مشيرا إلي انه تم ابلاغ اللجنة بان أحمد حسن الأمين العام الحالي للحزب لا يملك أي صلاحية للتحدث باسم الحزب أو تمثيله أمامها أو أمام أي جهة أخري.. وأوضح العسقلاني انه تم اخطار مجلس الشوري بإلغاء الهيئة البرلمانية للحزب الناصري من المجلس.. من جانبه دعا ماجدي البسيوني أمين الإعلام بالحزب رموز الحركة الناصرية وعلي رأسهم الوزير السابق محمد فايق لسرعة التدخل لانقاذ الحزب خاصة في ظل محاولات جناح عريض بالحزب للم الشمل ومنها وساطة أحمد الجمال نائب رئيس الحزب التي استمرت علي مدي شهرين.. رافضا اختزال الحركة الناصرية في أشخاص.