نجحت أجهزة الأمن بالفيوم, في ضبط خلية إرهابية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي استهدفت رجال الشرطة والمنشآت الحيوية وأطلقوا عليها النيران ومن بينها أقسام الشرطة, وعثرت بحوزتهم علي مخططات باستهداف محطة محولات الكهرباء بكيمان فارس, ومحطة مياه الشرب بقحافة. و تمكنت قوات الأمن من ضبط3 عناصر من الخلية, الذين أرشدوا بدورهم علي باقي أعضاء الخلية والبالغ عددهم16 عضوا وتكثف قوات الأمن جهودها للقبض عليهم. كان اللواء الشافعي حسن, مدير أمن الفيوم قد تلقي معلومات من فرع الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي تفيد التعرف علي أعضاء التشكيل الخاص باستهداف رجال الشرطة وإطلاق النار علي المنشآت الشرطية. وبتكليف اللواء محمد الشامي, مدير البحث الجنائي, والعميد حسام عبد اللطيف رئيس المباحث, والعقيد يحيي عبد الكريم, وكيل الإدارة بالتحري عن الأسماء التي وردت بالتحريات, وقام أكثر من19 ضابطا من فرع الأمن الوطني والبحث الجنائي ومباحث قسم الفيوم بجمع المعلومات التي قادتهم للكشف عن أعضاء الخلية. وكشفت التحريات عن أن تلك الخلية الإرهابية وراء تلك الجرائم, وتضم كلا من سيد. م. ع وهو من أخطر العناصر المشارك في أحداث العنف عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة, وعماد. أ. ح- أحمد. م. ع. و ألقت مصلحة الأمن العام القبض علي المتهم الأول في القاهرة وتم القبض علي الثاني والثالث بمنطقة قحافة وعثر بحيازتهم علي مخططات باستهداف محطة محولات الكهرباء بكيمان فارس ومحطة مياه الشرب بقحافة, تم تقديمهم للنيابة حيث اعترفوا بارتكابهم الجرائم المنسوبة إليهم وأرشدوا عن16 متهما آخرين كانوا يقومون بعمليات المراقبة والرصد والتنفيذ وتأمين الهروب. و كشفت اعترافات المتهمين أمام النيابة عن أن ممول تلك العمليات يعمل طبيبا للأشعة بمستشفي شهير بمدينة الفيوم وشخص آخر يعمل مدرس لغة فرنسية, وأنهم قبل تنفيذ عملية التعدي علي سيارة الشرطة عقدا اجتماعا حضره نجل أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم المتهم في قضية الهروب من سجن وأدي النطرون والهارب حاليا وعدد من أعضاء التشكيل لتوزيع الأدوار والمهمات. وأخطرت نيابة الفيوم, التي تولت التحقيق, وأمرت بحبس المتهمين علي ذمة التحقيق.