واصلت اسعار الذهب ارتفاعا في السوق المحلية متأثرة بالأحداث الاقتصادية العالمية, حيث ارتفع الجرام4 جنيهات امس ليصل الجرام عيار21 الي223 جنيها وعيار24 ب255 جنيها وهو ما اثار غضب تجار المشغولات الذهبية في مصر حيث يؤدي ذلك الي زيادة حالة الركود المسيطرة علي السوق حاليا علي حد قولهم. واكد وصفي واصف رئيس شعبة المشغولات الذهبية والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية ان الازمات التي تلاحق الاسواق العالمية مثل دول ايرلندا واسبانيا وخوف بلجيكا من تأثرها بهذه الأزمة ايضا, بالاضافة الي فقدان الثقة باليورو بعد تذبذب اسعاره, كل هذا ادي الي اتجاه رءوس الاموال لشراء الذهب. وتابع: مع اقدام الولاياتالمتحدة علي خفض قيمة عملتها الدولار لتتمكن من زيادة التصدير زاد من ثقة رءوس الاموال في الذهب كغطاء آمن بدلا من الدولار. واوضح ان ما يحدث لايمكن للسوق المحلية تغييره لأن اسعار الذهب عالمية, وعن تأثر التجار بما يحدث من ارتفاعات متتالية قال وصفي واصف ادعولنا يمكن الضرائب تخف من علينا والكهرباء. وقال رئيس الشعبة ان الاحباط يسيطر علي تجار الذهب خلال الفترة الحالية مع الركود المستمر في السوق والارتفاع المضطرد في الاسعار. ومن جانب اخر قال رفيق عباس نائب رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات ان التوقعات تؤكد استمرار الركود الذي تمر به السوق لفترة طويلة بعد ان اصبحت السوق طاردة للمستهلكين بسبب ارتفاع الاسعار. ومن جانبه اوضح هاني ميلاد سكرتير شعبة المصوغات والمجوهرات ان ارتفاع سعر اليورو والاحداث والمتغيرات العالمية تؤثر علي اسعار الذهب. وقال انه من الوارد ان يواصل الذهب ارتفاعه خلال الاسبوع المقبل بالمقدار نفسه(4 جنيهات) لافتا الي ان هذه الاسعار اصبحت واقعا مفروضا علي التجار حاليا. وطالب بضرورة اعادة النظر في ضرائب الدخل خاصة مع الحالة السيئة التي تعاني منها السوق والتزام التاجر بمصاريف الكهرباء والعمالة قائلا التاجر مخنوق.