تعد مراكز الشباب المصنع الرئيسي لتخريج الابطال الرياضيين والمتنفس الوحيد للشباب خاصة بالقري لممارسة كل الانشطة الرياضية برغم ذلك مازالت مراكز الشباب بقري ومدن محافظة سوهاج تعاني مشكلات لاحصر لها منها قلة الامكانات والخدمات الشبابية والصراع علي مقاعد مجلس الادارة وغيرها من المشكلات التي مازالت تبحث عن حل. ويقول هاني فراج موظف إن من أهم المشاكل التي تواجه مراكز الشباب هي انخفاض الإعانة الإدارية المخصصة من وزارة الشباب والأنشطة الرياضية والثقافية والدينية والفنية. ويضيف عبد المنعم ابراهيم حاصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية ان مشكلات مراكز الشباب عديدة حيث تبدأ بمجالس الإدارات التي يتصدرها غير المتفرغين وغير المؤهلين للعمل الشبابي أو القيام بما تستوجبه هذه المهمة مع غياب الجمعيات العمومية بتلك المراكز وسيطرة أشخاص بعينهم علي هذه المجالس تحقيقا للوجاهة الاجتماعية ولبعض المصالح الضيقة التي لا تعود بالنفع علي جموع الشباب الأمر الذي أدي في النهاية إلي عزوف الشباب عن هذه المراكز فيما يشير موسي عبدالله إلي إن هذه المراكز حبر علي ورق فقط ومقصورة علي طبقة معينة هي أقارب المسئولين عن إدارتها. ويري ياسين تمام حاصل علي دبلوم أنه لابد ان تفتح مراكز الشباب أبوابها ولو باشتراك رمزي في الاجازة لتستقبل الشباب وتعمل علي ثقل مواهبهم. ويؤكد مصطفي العارف موظف أن هناك مواهب كثيرة لابد من تنميتها واستثمارها وهذا لن يأتي إلا بتطوير مراكز الشباب. ويؤكد مصعب محمود طالب أن عزوف الشباب عن المراكز يرجع إلي عدم وجود أنشطة مميزة وجذابة بهذه المراكز لجذبهم. وقال موريس عزيز طالب أن مراكز الشباب بسوهاج كثير منها مهملة ولا تمارس نشاطها أو تقوم بدورها. فمنها من يقوم بإعداد الأنشطة الرياضية علي الورق فقط. ومنها من أصبح عائليا تسيطر عليه عائلة واحدة أو عائلتان خاصة في القري. وقال عبده طه موظف إن هناك اكثر من170 قرية ونجعا بسوهاج محرومة من مراكز الشباب. من جانبه, أكد احمد الديب وكيل وزارة الشباب بسوهاج أن مراكز الشباب تقدم خدماتها في حدود امكانياتها. واضاف ان وزارة الشباب دعمت مراكز الشباب في المحافظة بمبلغ40 مليون جنيه لعدد77 مركزا يحصل فيها كل مركز علي مبلغ400 ألف جنيه بهدف رفع كفاءة الملاعب الرياضية وصالات الأنشطة كما تم اعتماد مبلغ مليون جنيه لمركز شباب الزهور لرفع كفاءته لأنه متنفس سياحي كبير للمحافظة, كما تم تدعيم الأندية الرياضية التي تشارك بالدوري الممتاز ب بمبلغ300 ألف جنيه لكل ناد, وتدعيم الأندية الرياضية التي تشارك بالقسم الثالث بمبلغ50 إلي100 ألف جنيه لكل ناد وتدعيم جميع الأندية الرياضية الأخري بمبلغ30 ألف جنيه. واشار وكيل وزارة الشباب الي أن هناك عاملين غير مؤهلين فنيا فضلا عن ضعف الرواتب وغياب الضمير لدي البعض ممن يستخدمون الذي يستخدم المستندات بحرفية مما أدي إلي وجود إهمال وعدم التزام في بعض المراكز والأندية بالإضافة إلي أن هناك عقدة نظام التوريث تسيطر علي بعض رؤساء الأندية, وهم غير مهتمين بالعمل الرياضي واستمرارهم في موافقتهم ابا عن جد في تلك المناصب والذي يعد بمثابة التوريث ومعتقدين ان هذا حق مكتسب وملكا لهم ويتم استغلال هذه المراكز في العمل السياسي بناء علي ذلك كله تم تشكيل لجان من مديرية الشباب والرياضة لإعادة ودراسة وفحص جميع أعمال الهيئات الشبابية علي مستوي المحافظة كل ادارة فيما تخصها وجاري العمل بها, حيث تم الانتهاء من عدد منها وانتهت بعض اللجان بوجود بعض الملاحظات من تجاوزات ومخالفات الأمر الذي أدي إلي رفع تقارير بشانها لوزير الشباب والرياضة, كما تم توجيه العديد من الإنذارت لهذه الهيئات لإزالة هذه المخالفات.