واشنطن أ.ش.أ: تجري انتخابات منتصف الولاية الثلاثاء في الثاني من نوفمبر في الولاياتالمتحدة لتجديد كامل المقاعد ال435 في مجلس النواب و37 مقعدا من أصل100 في مجلس الشيوخ و37 منصبا لحكام الولايات. ففي مجلس النواب يحتاج الحزب الجمهوري ل39 مقعدا إضافيا لانتزاع الأغلبية من الحزب الديمقراطي. وفي حال فوز الجمهوريين في مجلس النواب, فإن زعيم الأقلية الجمهورية الحالي جون بينر سيصبح رئيس المجلس ليخلف الديمقراطية نانسي بيلوسي التي تشغل هذا المنصب منذ انتخابات.2006 وبين النواب الذين يعتبرون الأكثر عرضة لخسارة مقاعدهم في مجلس النواب ديمقراطيون انتخبوا في عام2008, وفي المجمل يري المحلل السياسي تشارلي كوك أن حوالي40 نائبا ديمقراطيا قد يخسرون مقاعدهم. وفي مجلس الشيوخ يحظي الديمقراطيون بغالبية59 مقعدا من أصل100 مع وجود عدد من المستقلين, ويتعين علي الجمهوريين في هذه الحالة الفوز بعشرة مقاعد علي الأقل لكي يتطلعوا إلي الحصول علي الغالبية. وبين الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الذين يعتبرون الأكثر عرضة لخسارة مقاعدهم زعيم الأغلبية هاري ريد في نيفادا وباتي موراي في واشنطن, وبربارة باكسر في كاليفورنيا. كان الديمقراطيون الذين يسيطرون علي مجلسي الكونجرس منذ2006, قد حصلوا علي مزيد من المقاعد في الكونجرس في2008 في سياق انتخاب باراك أوباما رئيسا للبلاد. وإذا ما استعاد الجمهوريون الأغلبية في مجلس النواب فإنهم قد يعرقلون بعض الإصلاحات التي تم تبنيها في ظل الأغلبية الديمقراطية في2009 و2010 مثل الإصلاح الواسع للتغطية الصحية أو الضوابط المالية, وفي هذه الحالة سيكون للديمقراطيين أقلية معطلة ولكت سيمكن للرئيس أوباما حقه في الاعتراض- الفيتو. وفي الولاياتالأمريكية يسيطر الديمقراطيون حتي أمس علي26 مركزا للحكام ويسيطر الجمهوريون علي24 مقعدا. وأثناء الانتخابات الأخيرة في2008 صوت حوالي131 مليون أمريكي مع نسبة مشاركة بلغت64 في المائة وفقا لمكتب الإحصاء.