قررت وزارة الصحة وقف تداول جميع المستحضرات المحتوية علي مادة الروزيجليتازون لعلاج مرضي السكر. وأكد الدكتور أشرف بيومي رئيس الادارة المركزية للشئون الصيدلية أنه تم وقف تداول هذه المستحضرات بتركزاتها المختلفة وسحب المستحضرات الموجودة في الأسواق المصرية من تاريخه.وأضاف أن الوكالة الأوروبية لتقييم الأدوية بإعادة تقييم مخاطر عقار الروزيجليتازون والذي يستخدم في علاج مرضي السكري وانتهت إلي أن نسبة المخاطر الناتجة عن استخدامه تفوق المنافع العائدة منه.وأوضح أنه لهذا السبب قررت الوكالة وقف تداول المستحضرات المحتوية علي هذه المادة في دول السوق الأوروبية مشددا علي أن وزارة الصحة تنصح المرضي بمراجعة أطبائهم لاختيار العلاج البديل.وهذه المستحضرات هي أفانديا أقراص وأفلذسيت أقراص وأفاندريل أقراص وأفا جليت أقراص وجميع هذه المستحضرات تنتجها شركة جلاكسو سميث كلاين بالاضافة إلي مستحضر أفاجليت أقراص وتنتجه شركة جلوبال نابي ومستحضر روزانديا أقراصا وتنتجه شركة بيوفارم ومستحضر روزيديكس وتنتجه شركة انترناشونال درج اجنس ومستحضر روزيجليت أقراص وتنتجه شركة ممفيس. من جانبه قال الدكتور محمد عبدالجواد وكيل نقابة الصيادلة والقائم بأعمال النقيب: إن قضية وقف مستحضرات مستخدمة قضية مهمة جدا ولابد أن تؤخذ بكل شفافية وبعد التأكد من الآثار الجانبية للمستحضرات التي يتم سحبها مشيرا إلي ان الحديث عن الآثار الجانبية للمستحضرات التي تحتوي علي مادة الروزيجليتازون مثارة منذ أكثر من عام. وقال عبدالجواد مشيدا بقرار منع التداول إن هذه المستحضرات ممنوعة من التداول في السوق الاوروبية ولكنها متاحة في السوق الامريكية ولكن بشروط ورقابة صارمة مضيفا ان المدرسة الاوروبية اكثر تحفظا بالنسبة لقضية الآثار الجانبية من المدرسة الامريكية ونحن نميل إلي هذا الاتجاه. وقلل القائم بأعمال نقيب الصيادلة من تأثير سحب تلك المستحضرات من السوق علي الصيادلة قائلا إن هذا الشق أقل أهمية من الناحية العملية ولكن في الحالات التي يصدر قرار بسحب أحد المستحضرات فإن شركة التوزيع يجب أن تعوض الصيدلي عن طريق اعطائه نسبة من الخصم علي الفواتير أو منحه دواء آخر مشيرا إلي ان النقابة تسعي إلي وضع أسس ثابتة لعملية سحب مستحضرات من صيدليات وعدم ترك الصيادلة يواجهون مخاطر عدم تعويض الشركات المنتجة والموزعة لهذه المستحضرات.