اختطف جزار من دار السلام طفلة من امام مسكنها بمنطقة حدائق المعادي انتقاما من عمها الذي رفض اعطاءه مبلغ11 ألف جنيه نظير فض الشراكة التي تجمع الجزار وعم الطفلة في محل لحوم مجمدة ألقي القبض علي المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحاله الي النيابة. تفاصيل الواقعة بدأت عندما توجهت إيمان عبدالرازق20 سنة ربة منزل لشقة جارتها التي تسكن معها شربات عبدالله29 سنة بالعقار نفسه لمشاهدة مسلسلات رمضان وتركت طفلتها ندي التي لم تكمل العشرين شهرا تلهو أمام المنزل وأثناء تسامر ربتي المنزل فوجئتا بصراخ الجيران فخرجتا لاستكشاف الأمر فاخبراهما الجيران بقيام مجهول باستدراج الطفلة ندي واختطافها علي موتوسكيل ففقدت ايمان ام الطفلة وعيها بعد ان أصابها الخبر بصدمة كبيرة. فما كان من الجارة شربات سوي التوجه الي المقدم بهاء علي رئيس مباحث دار السلام تخبره بالواقعة. وبرفع البلاغ الي اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عزالدين مدير إدارة البحث الجنائي بفحص علاقات وأقارب والدي الطفلة المختطفة. ودلت التحريات العميد هشام العراقي رئيس مباحث قطاع الغرب أن للطفلة عما يدعي حسن السيد50 سنة يرتبط بشراكة مع أحد الجزارين بالمنطقة يدعي شعبان السيد24 سنة جزار في محل للحوم المجمدة وبعد فترة من الشراكة لم يحقق المحل المكاسب المرجوة فاتفق الاثنان علي انهاء الشراكة وتقسيم المبالغ بينهما, لينشب خلاف بين الشريكين علي مبلغ11 الف جنيه رفض العم اعطاءهم للجزار فتجلي الحقد داخل قلب الجزار وقرر الانتقام من العم الذي خدعه في الشراكة وبعد مراقبة جيدة له عرف أن العم حرمه الله من البنين ولكن له شقيقا يدعي علاء السيد لديه طفلة تدعي ندي. وسوس الشيطان للجزار ودبر مكيدته لاستدراج الطفلة من أمام مسكنها واختطافها لمساومة علمها علي المبلغ. وبعد استئذان النيابة قاد النقيب أحمد شرف معاون مباحث قسم دار السلام قوة تمكنت من ضبط المتهم من خلال أحد الأكمنة بأماكن تردده وبمواجهته علل خطفه للطفلة لاسترداد المبالغ التي استولي عليها عمها وارشد عن مكان اخفائه للطفلة وتمت اعادتها لاحضان والدتها التي قدمت الشكر لرجال المباحث.