ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في عددها الصادر أمس إن27 وزيرا اسرائيليا يتمتعون بخدمات شركة الحراسات الخاصة موكيد التي فازت بعطاء حماية الشخصيات العامة قبل ثلاث سنوات وتلقت من الحكومة علي مدي السنوات الثلاث110 ملايين شيكل, أي مليون كل عام غير شاملة لعمليات الحماية والحراسة خلال احتفالات او احداث طارئة التي تستوجب عملية حماية مركبة مثل الجولات الميدانية والسيارات المصفحة وكذلك مصروفات الحماية خارج البلاد رغم ان حراسة من وحدة الحماية التابعة للشاباك ترافق حراس الشركة الخاصة. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن كل وزير إسرائيلي يتمتع بستة حراس شخصيين وتصل تكلفة حماية الوزير الواحد الي37 مليونا و100 الف شيكل سنويا. وإلي جانب حماية الوزراء من قبل الشركة الخاصة تقوم وحدة حماية الشخصيات التابعه لجهاز الشاباك بتأمين حماية الرموز السبعة للسلطة الاسرائيلية وهم: رئيس الدولة, رئيس الكنيست, رئيس المعارضة, وزير الخارجية, وزير الجيش, رئيسة المحكمة العليا, ورئيس الحكومة, فيما رفض الشاباك الكشف عن تفاصيل تكاليف الحراسة والحماية التي يقوم بها واكد عدم نيتهم الرد علي ما ورد في هذا التقرير. ونقلت الصحيفة عن يوسي أمار وهو أحد الحراس الشخصيين ويعمل حاليا رئيسا للجنة الحراسات في الشركة وعمل لثماني سنوات حارسا لاحدي الشخصيات الاسرائيلية في البلاد وخارجها قوله: اعتقد بأن المصروفات العامة المتعلقة بموضوع حماية الوزراء ضرورية فمنذ اغتيال عماد مغنية هناك معلومات استخبارية عن نية حزب الله تنفيذ عملية نوعية ضد شخصيات اسرائيلية رفيعة.