أكد سراج الدين سعد رئيس الجهاز التنفذى لهيئة التمنية السياحية عدم وجود أراضى شاطئية في منطقة العين السخنة للتخصيص سوى منطقة ارض سيتم طرحها كشاطئ عام إمام الشركات خلال يوليو المقبل با لإضافة إلى أراضى الخدمات السياحية وقال إن منطقة رأس سدر سوف تخرج من عزلتها السياحية خلال عامين على الأكثر وذلك بعد إنشاء لمارينا البحرية التي ستربط بينها وبين السخنة بحث يستطيع المسافر إلى رأس سدر تجنب ساعات الانتظار بنفق الشهيد احمد حمدي والسفر من خلال مارينا السخنة إلى السدر خلال عشرين دقيقة با لإضافة إلى مشروع المطار الجديد المزمع انشائة في رأس السدر والذي تم تحديد الارضى الخاصة به وعمل دراسات الجدوى وتحديد التكلفة وهناك تحمس شديد من الدولة والمستثمرين لإقامة في وقت قياسي. وأعلن سراج ان تولى المشير عبد الفتاح السيسى يمثل دعما كبيرا لصناعة السياحة بصفة عامة وللاستثمار السياحى بصفة خاصة وذلك لان وجوده على راس الدولة يمثل ضمانة كبيرة للشركات العالمية كما ان شخصيته الصارمة والعملية سوف تمنع كثيرا من التجاوزات التى كانت تمثل عقبات كبيرة امام الاستثمارات العالمية والمحلية. وقال ان الفترة القادمة سوف تشهد اقبالا كبيرا على مشروعات التنمية السياحية فى مصروخاصة من الشركات الاجنبية والعربية وذلك لان تولى المشير السيسى الرئاسة ازال كثيرا من اسباب عزوف الاستمارات الاجنبية مشيرا الى مشروعات التنمية السياحية فى مصر 94 % منها استثمارات محلية و6 %فقط استثمارات اجنبية على الرغم من ان السياحة اكبر المجالات الجاذبة للاستثمارات. وتوقع ريئس هئية التنمية السياحية ان تكون السياحة على راس اولويات الريئس السيسى لانها المجال الوحيد القادر على تحقيق التنمية الاقتصادية اللازمة فى الوقت الحالى بعد اكثر من 3 سنوات شهد فيها الاقتصاد القومى انتكاسة كبيرة بسبب الفوضى الامنية والادارية نتيجة ثورتين قاما بهما الشعب المصرى وعلل سراج سعد توجهه بان السياحة من اكثر المجالات توفيرا لفرص العمل وحل مشكلة البطالة التى تعد من اكبر المشكلات التى تواجهها مصر حاليا كما ان السياجة تمثل المصدر الاول للدخل القومى من العملات الاجنبية بالاضافة الى مسهامتها الواضحة فى اقامة مجتمعات عمرانية جديدة قائمة على النشاط السياحى وبالتالى زيادة مساحة الخريطة السكانية المصرية واضاف سعد الدين ان ذلك يحتاج الى ثورة ادارية لفك الاشتباكات وتحديد المسئوليات حتى تسطيع كل وزارة وهيئة القيام بتخطيط مشروعاتها دون تداخلات ودون قرارات تهدم كل ما تم عمله وتضيع الجهود وتتعطل التنمية مشيرا الى ان هناك لجنة وزارية عليا تقوم حاليا بتحديد الاختصاصات وفك الاشتباك بين الوزارات والمحافظات فيما يتعلق باستخدمات اراضى الدولة الامر الذى سيكون له ار كبير على دوران عجلة التنمية المستدامة بسرعة تتناسب مع متطلبات الاقتصاد القومى والشعب المصرى فى تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر. واوضح رئيس هيئة التنمية السياحية ان الجهاز الادارى للدولة تقع عليه مسئولية خلق مشروعات تنمية حقيقية ومنع التعدى على اراضى الدولةمن خلال طرح مشروعات واراضى بوفرة للمستثمرين فى كافة المجالات ومختلف المساحات والمناطقموكدا ان القانون سيتم تنفيذه بقوة ودون تجاوزات لان الريئس السيسى يمتلك قوة المستغنى عن السلطة حيث انه جاء للحكم رضوخا لرغبة الشعب ولم يسعى اليها وهذا ما يميزه عن غيره من الروساء السابقين كما انه رجل معلومات الامر الذى سيجعله يتخذ القرار المناسب فى الوقت المناسب وسوف تساعده نشاته العسكرية على حسم المور وسرعة تنفيذ المشروعات دون تباطؤ. وطالب سراج سعد الدين بضرورة اصدار عدد من التشريعات المناسبة للمرحلة التى تحتاج الى التفيذ الاستراتيجى لكافة المشروعات التى يحتاج اليها الاقتصاد القومى مع الالتزام التام بالبرامج الزمنية لان شعار المرحلة سوف يكون الثواب والعقاب فى جميع مجالات العمل مع إسناد المسئوليات للكفاءات والمخلصين، فلا يوجد تحايل على القانون ولا استثناءات فتلك هى التى كانت تعطل مشروعات التنمية.