يواصل الإتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية جهوده لإتمام المصالحة بين قبيلتى الدابودية والهلايل بأسوان حيث أوضح الدكتور محمد عبد العاطى النوبى رئيس الإتحاد ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام أن أمانة القبائل والعائلات التابعة للإتحاد نظمت مؤتمرا عاما للقبائل والعائلات العربية بمحافظة أسوان حضره جمع لفيف من أبناء قبائل وعائلات صعيد مصر لتحديد دورهم تجاه الوطن فى الفترة المستقبلة ، حيث تناول اللقاء ضرورة مواجهة العصبيات والنزعات الجاهلية التى يسعى البعض لأستغلالها رغبة في إثار الفتن الطائفية والقبلية، وأشار رئيس إتحاد شباب الأزهر والصوفية أن ممثلى الإتحاد تناولوا خلال اللقاء مع رموز وأفراد القبائل خطورة المرحلة الراهنة من عمر مصر ، وأهمية أن يضع ركاب سفينة الوطن أيديهم في أيدى البعض لتنجو رحلتهم من عواصف عاتية تتربص بهم . أشار رئيس إتحاد شباب الأزهر والصوفية أن ممثل الإتحاد الشريف مصطفي عبدالقادر ابو كليب كبير قبائل الجعافرة بأسوان ورئيس لجنة المصالحات بالاتحاد أكد للحضور أن مصر بلد الأمن جعلها الله مستقرا لأنبيائه وأوليائه وعلى ابنائها أن يكونوا خلفا طيبا لسلف صالح من خلال مواجهة الفتن التى ترغب بعض التيارات السياسية أن تبثها بينهم لإشعال الموقف حرصا على منصب أو تنفيذا لمخطط خارجى . بينما اشار خلال اللقاء الشيخ بصري جاد المولي عضو المجلس الاعلي للاتحاد باسوان أن مصر تمضى بخطى واضحة نحو تفعيل خارطة الأستقرار التى أقرتها القوى الدينية والسياسية عقب ثورة يونيو التى جاءت تكملة لثورة يناير ، موضحا أن الحضور عرضوا المشكلات التى يعانى منها الصعيد ، وابرزها عامل البطالة مما يتسبب في وجود فراغ كبير لدى الشباب يتم إستغلاله من جهة العناصر المتطرفة ، مطالبين بأهمية تنمية الصعيد حتى يمكن محاصرة بؤر الإرهاب . أتفق الجميع في نهاية اللقاء على نسيان الماضى وإغلاق صفحة العنف وأن يعودوا إخوة متحابين ويبذلوا جهودهم للوصول بمطالبهم الى المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى الذى أنقذ مصر من المذهبية وسوف يكمل طريقها لإنقاذ مصر من المجهول الذى كانت تسير اليه ، ويستطيع جمع شمل المصريين على كلمة سواء .